يعمل معالجو علل النطق والسمع على حل مشاكل عديدة للتفاهم عند الصغار والكبار، حيث يعنى المعالج بعمليات التفاهم المتعلقة بالنواحي الإدراكية والفهمية واللغوية والإيقاعية واللفظية والسمعية، وعلاقة هذه العمليات بالتعليم والأهداف اللغوية والتكيف الاجتماعي. يقدم مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام خدمات تُعنى بتخصصات علم التخاطب، وعلم السمعيات، وصعوبات النطق والبلع، حيث توفر عيادات النطق والتخاطب التي يعمل بهذه العيادات معالجون مؤهلون بالتعرف على حالات العجز في النطق والسمع وتقييمها ومعالجتها. اختصاصي التخاطب هو الذي يُعنى بتشخيص وتقييم وعلاج صعوبات النطق لدى الأطفال والكبار، سواء كانت المشكلة موجودة منذ الولادة، أو حدثت في ما بعد (بسبب الجلطات والحوادث). أما عن الحالات، فهي: التأخر اللغوي: هو التأخر في اكتساب ونمو اللغة، سواء كان هذا السبب يمكن حله، أو لا. فقد اللغة أو عسر الكلام (Aphasia) ،(Dysarthria) ،(Apraxia). ويتم تأهيل المرضى بعد فقدهم للغة (بعد الحوادث، أو الجلطات، وغيرها). التأتأة: هي تكرار الصوت الأول أثناء النطق، وعدم الطلاقة في الكلام، سواء كان المريض طفلاً، أو شاباً. التأهيل لمرضى زراعة القوقعة: إيجاد أي طريقة لتحفيز الكلام وإيجاده. اللثغة الكلامية، أو عدم نطق بعض الحروف: ينطق حرف بشكل غير سليم مثال: أنا إثمي ثالم (أنا اسمي سالم). تقييم وعلاج ذوي الشفه الأرنبية: وهم الأشخاص الذين يولدون بعيب خلقي وهو شق في الشفة قد يمتد إلى سقف الحلق الداخلي. مشاكل الصوت: وهي المشاكل التي تحدث بسبب الاستخدام السيئ للصوت أو مشاكل الثنايا الصوتية مثل (لحمية الثنايا الصوتية، شلل إحدى، أو كلتا، الثنايا الصوتية.. وغيرها). صعوبات البلع: تقييم المرضى الذين يعانون من صعوبة في البلع وهل الأكل يدخل إلى مكانه الطبيعي (من البلعوم إلى المريئ، وأخيراً المعدة)، أم يدخل إلى مجرى التنفس؟ المحرر