بحثت لجنة الأقمشة والمنسوجات بالغرفة التجارية الصناعية بجدة مع مجموعة (zsk) الألمانية لمكائن التطريز..سبل تطوير صناعة الأزياء في السعودية، وكيفية الاستفادة من الخبرة الأوربية في مجال الأقمشة، بهدف مساعدة المستثمرين والمنتجين بالمملكة على زيادة إنتاجهم وتعزيز قدرتهم على مواجهة المنافسة الموجودة في سوق ملابس التجزئة. وناقش الطرفان إمكانية إطلاق تكتل سعودي ألماني يهدف إلى إنشاء خطوط إنتاج جديدة، تسهم في إنتاج عدد من الموديلات العالمية والأزياء الأوربية والسعودية، مع توظيف الخبرات الألمانية ونقلها إلى الشباب السعودي. وقال رئيس لجنة الأقمشة والمنسوجات بغرفة جدة محمد سلطان الشهري أن الاجتماع الذي حضره أعضاء اللجنة وكبار مصنعي الأزياء في شتى أنحاء المملكة والمهتمين من التجار والمستثمرين في القطاع الخاص، هدف إلى تطوير صناعة الأزياء والمطرزات من خلال تقديم أحدث التقنيات، إضافة إلى نقل المعرفة وتبادل الخبرات في هذا المجال، مثمناً جهود شركة النسيج العربي التي تلعب دوراً بارزاً في تقديم أحدث التقنيات والخبرات اللازمة للصناعة. ورحب بخبراء ومهندسي ورجال الأعمال الألمان في مجال تطوير صناعة الأزياء وتقنية الآلات والمعدات الحديثة، مقدراً حجم استيراد المملكة العربية السعودية في مجال المنسوجات سنويا ب2 مليار ريال، في حين أن نسبة الاستثمار المحلي في هذا المجال يعد ضعيفاً جداً، مما دعا الغرف السعودية وعلى رأسها غرفة جدة استنفار طاقتها عبر عدد من البرامج لتوطين هذه المهنة. وألمح الشهري إلى أن الجنة تستعد لإقامة المعرض السعودي لتطوير صناعة الملابس الذي سيقام بمقر غرفة جدة الرئيسي بداية من 25 شوال (الموافق 12 سبتمبر المقبل)، بمشاركة شركات ألمانية وكورية وصينية للإطلاع على آخر الآلات والأجهزة المستخدمة في صناعة الأزياء والملابس، كما سيعمل المعرض على إبراز جهود الأسر المنتجة ودعمها للحصول على الأجهزة المتطورة، بدلاً من الآلات التقليدية التي تستخدم في صناعة وخياطة الأزياء، بهدف مساعدتهم على زيادة إنتاجهم وتعزيز قدرتهم على مواجهة المنافسة الموجودة في سوق ملابس التجزئة. جدة | رنا حكيم