كشف مدير إدارة مكافحة التسول بالعاصمة المقدسة منصور الحازمي ل «الشرق» عن عدم اختصاص إدارة مكافحة التسول بالقبض على المتسولين، مبيناً أنها من مهام الجهات الأمنية باعتبار التسول جريمة حال التلبس بها. ولفت الحازمي إلى أن مكتب مكافحة التسول ذو طابع مدني كجهة اجتماعية تقدم خدمات لفئات محددة وفق ما يتضح من خلال دراسة الحالة. وأن المكتب مشارك في اللجنة الميدانية لمكافحة الظواهر السلبية بالعاصمة المقدسة، التي تضم عددا من الجهات الأمنية ذات العلاقة وهي الدوريات الأمنية والجوازات والبحث الجنائي. وقال الحازمي عند القبض على سعوديين يمارسون التسول، يبحث المكتب أوضاعهم الاجتماعية بمعرفة الباحثات والباحثين العاملين بمكتب المكافحة. فإن لم تثبت حاجته يتم التنسيق مع أقاربه لاستلامه ويؤخذ تعهد عليه بعدم تكرار التسول وفي حالة القبض عليه مرة أخرى يحال إلى الشرطة لاتخاذ اللازم وفقاً للتعليمات. أما المتسولون الأجانب فإن الأطفال منهم يتم تسليمهم إلى لجنة الاستقبال للتحقيق معهم، فيما يسلم الكبار إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم حسب التوجيهات الصادرة بهذا الشأن. وقال إن عدد المتسولين المقبوض عليهم خلال العام المنصرم في دائرة عمل المكتب بلغ 18 سعودياً و 392 أجنبياً من نساء ورجال.