• مثل سقوط قطع «الدومينو» تباعاً، الجمعيات العمومية غير مكتملة النصاب للأندية الأدبية، تسقط واحدة تلو الأخرى. لا لسبب أهم وأشهر من القاعدة القائلة: «ما بني على باطل..». • للكلمات والعبارات و»التغريدات في تويتر» بالعموم، دلائل غير مباشرة، تفضح كاتبها دوماً. عدد من المثقفين المحليين الذين انكشفت سوءات تعصبهم المذهبي أحياناً والمناطقي أحيانا أخرى. وهم من قبل في ستر بعيد! • جيل اليوم من «اليافعين والمراهقين» في غالبيتهم هم طلائع الثورة المعلوماتية المعاصرة، بكل تنوعها الرهيب وأخلاقياتها الجديدة. جيل الألعاب الإلكترونية والفكر الإلكتروني الضخم. لا فرصة لأحد في منعهم أو إيقاف ثورتهم «العولمية» ! • يقال بأن حلم «مكتبة في كل حي» اقترب تحقيقه، وأن ضخ الدماء من جديد في جثة هذا الحلم القديم سائرة مؤخراً إلى التحقق عبر تعاون ضخم وكبير بين الجهات المعنية. ولكن بعد ماذا؟ واليوم يستطيع أي باحث عن الكتب الجديدة والقديمة أن يجدها خلال ثوان ٍ عبر الإنترنت! «صح النوم فعلاً!» • الشيخ سلمان العودة، دوماً وأبداً يعرف من أين تؤكل الكتف، بعد أن لحق وركب موجة برامج الشباب في اليوتيوب مؤخراً مثلما لحق به وركب ملايين من الشباب قبل سنوات طويلة إلى حتف الخطأ. سأتطرق لذلك مطولاً في مقال قادم. • للمبدع الراحل ممدوح عدوان كتاب في غاية الأهمية بعنوان «حيونة الإنسان» يتطابق تماماً مع مرحلة النظام الحيواني لبشار الأسد. من يقول إن ذهنية الإبداع ليست حدس المستقبل؟ • لو أن رأس المال العربي والخليجي بالتحديد، وجد عوائد مالية وراء دعم الثقافة والأدب والفن والسينما والمسرح والإبداع، لفعل المستحيل في الركض وراء ذلك والضخ دون تردد، ولأن ما يغيب عنه هو العائد الحضاري الذي يقدر في العالم الأول بأضعاف أي عائد مادي يكون! هو لا يفعل شيئا إطلاقاً! للأسف رأس مالنا غبي ماذا نفعل؟! Retweet: لقد بدأ العالم بدون إنسان وسينتهي بدونه! (ليفي شتراوس).