قال المرشح لعضوية مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، رئيس تحرير جريدة الرياض، تركي السديري: لا أريد أن أتحدث عن نفسي، وإنما أريد أن أتحدث عن مسؤولياتنا كإعلاميين، خصوصاً وأن أهمية الإعلام قد ارتفعت كثيراً، ليس في بلادنا فقط، ولكن في معظم دول العالم، ونحن سعداء أن رجال إعلامنا لم يرتبطوا بتوجهات، أو جهات مشبوهة، كما هو الحال في بعض الدول العربية. وأضاف أجزم أننا حالياً في مقدمة الصحافة العربية، وإنما بمقدورنا أن نقدم إضافات تطويرية ضرورية ومهمة جداً، فإذا تحدثنا عن الشاب السعودي، فإن مهمة إعداد المحرر الصحفي أو المصور، أوموظف المعلومات، وفرق المتابعة، أمر ليس صعبا، ولكن شرط أن تخرج إدارات التحرير من هيمنة مجلس إدارة بعض الصحف، لأن المؤسسات الصحفية ليست شركات أرباح، وإنما هي مؤسسات عمل صحفي يفترض أن تجعل قدراتها المادية وسائل لتطوير الصحافة، وتحديث للقدرات، والاهتمام بشمولية السعودة، سواء تعلق الأمر بالزملاء الشباب، أو بالزميلات الشابات. وتابع قائلاً: بالنسبة للهيئة في دورتها المقبلة، أتوقع أن تقدم مستوى أفضل مما كانت عليه، بل سيكون هناك توجه لوزارة الإعلام بضرورة المساندة في تطوير الأوضاع التحريرية داخل المؤسسات الصحفية، وضرورة التحديث والسعودة على حد سواء، كما أتصور أننا سنجد تجاوبا كبيرا من وزارة الإعلام.