لا يمكن للكاتب أن يتحايل على الإحباط إلا بمزيد من الألعاب اللغوية، إذ يدرك أنه يمتلك لغة «ساخرة» يمررها للمسؤول فيُقابل أحياناً بلغةٍ متعالية.. يحاول أن يُوجِد العلاقة بين «الجان» – التي أغوت القاضي – و«اللجان» التي «تنبثق» منها اللجان فيُخرج الجذر اللغوي لسانه هازئاً بجناية: اللهم لا حدس!