تناول الشاعران الدكتور سعد الغامدي ومحمد يعقوب قضايا سياسية ووجدانية في قصائدهما، التي ألقياها في أمسية شعرية جمعتهما في النادي الأدبي الثقافي بجدة، مساء أمس الأول (الأحد)، أدارها عضو النادي عبده قزان. واستهل الغامدي الأمسية، التي أقيمت ضمن فعاليات النادي المنبرية للموسم الثقافي الجاري، بإلقاء قصائد تناولت الأحداث الجارية في سوريا والعراق، ودول عربية أخرى. فيما تناولت قصائد يعقوب عوالم عكستها العناوين التي تراوحت ما بين الأحزان والعزلة والروح المتعبة. وبعد أن قدم الشاعران قصائدهما، فتح مدير الأمسية باب المداخلات، التي اعتبرت فيها الشاعرة بديعة كشغري أن الغامدي يكتب قصائده بمنطق العقل، لكن إلقائه كان خطابيا، ووصفت عوالم يعقوب بأنها تتناغم مع عوالم كل واحد منا. وعبر الدكتور محمد ربيع عن بهجته بالقصائد الملقاة في الأمسية. وقال محمد مباركي إن الأمسية كانت بين «شار» لا يجيد الإلقاء وآخر لم ينل حظه من الضوء، لكنه يحتاج إلى موقف. ورد الناقد علي الشدوي بأن تقويم الشاعر لا يمكن أن يتم عبر الإلقاء، وأن الشعر كتب كي يقرأ في الأصل. من جانب آخر، تعرض موقع النادي على الأنترنت (adabijeddah.com) إلى عملية اختراق، بعد ساعات قليلة من الأمسية، لم يعرف مصدرها. ووضع «هكروك المطيري» رسالة على واجهة الموقع جاء فيها: «الكلام معي لا يخضع لأي أنظمة أو قوانين.. ولكن يخضع للحالة المزاجية التي أكون فيها». وبعد ظهر أمس تم حل عملية الاختراق.