كشفت جولة «الشرق» في عدد من المحلات التجارية في محافظة الأحساء، عن ارتفاع نسبي في أغلب السلع الاستهلاكية الأساسية. وسجلت أسعار الأرز ارتفاعاً في بعض الأنواع المعروفة، لوزن أربعين كيلوجراما حيث تراوح بين عشرة إلى خمسة عشر ريالاً، مع ثبات نسبي لوزن خمسة كيلو جرامات وعشرة كيلو جرامات ، في حين سجلت أسعار السكر توازناً لماركة واحدة، وارتفاعا طفيفا لسعر العبوات وزن 2 كيلو جرام، وخمسة كيلو جرامات، وانخفاض وزن عشرة كيلو جرامات وخمسين كيلو جراما من سكر الأسرة. أما أسعار زيوت الطعام، فتراوحت بين الانخفاض والارتفاع والثبات، فقد انخفض زيت العربي وزن 1.8 لتر ثلاثين هللة، وارتفع زيت مازولا 27 هللة، فيما استقر زيت عافية عند 20.5 ريال لوزن 1.8 لتر. وأظهرت الجولة تباينا في أسعار الحليب المجفف بمختلف أنواعه، وسجلت أسعاره تفاوتا في عدد من المحلات، واستقر سعر الحليب وزن 400 جرام بين 16 إلى 18 ريالا على اختلاف اسم الشركة المصنّعة، وارتفع سعر حليب أنكور وزن 900 جرام إلى أعلى مستوياته، ليصل إلى 36 ريالاً، بمعدل زيادة بلغت ريالين وثلاث هللات، بينما شهد وزن 1800 جم، و2500 جم زيادة طفيفة عن متوسط السعر بمعدل يتراوح بين ريال واحد و37 هللة إلى ريالين و11 هللة، باستثناء حليب أنكور وزن 2500 جم، الذي ارتفع خمسة ريالات ونصف. من جانبه، أفاد عقيل العلي متخصص في بيع السلع الاستهلاكية، أن الارتفاع والانخفاض في الأسعار يعود إلى أجور شحن البضائع، وتحويلات سعر العملة، التي تشهد اختلافاً بين العملات النقدية. وأضاف أن المستهلك بات يبحث عن الجودة والسعر في آنٍ واحد، ما يجعل المحلات التجارية تتسابق على تقديم الأسعار التنافسية، وعزا العلي سبب رفع بعض أسعار المواد الغذائية إلى زيادة الإيجارات السنوية للمحلات من قبل ملاّك العقار، الذين يسعون إلى استغلال عدم توفر المخططات الجاهزة، منوهاً إلى أن أصحاب محلات بيع المواد الغذائية ذات الإيجار السنوي لا يمكنهم الاستمرار لفترة طويلة، بسبب تحكم ملاّك العقار في أسعار الإيجارات، التي ترتفع كل عام.