أعلن المدير العام للتعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن بن علي حكمي عن جاهزية مدارس المنطقة ومكاتب التعليم بالمحافظات لانطلاق الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد يوم الأحد المقبل، مع وجود الخطط البديلة التي تعمل عليها الإدارة لإدارة الأزمات عند الطوارئ، منوها بما وفرته القيادة الرشيدة من دعم سخي لنهضة التعليم في المنطقة ومتابعة وتوجيه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز. وأكد في لقائه أمس بقادة مدارس القطاع الداخلي وحضور مساعديه للشؤون التعليمية والمدرسية أن الاستعداد كان مبكرا في كافة الجوانب، شملت على سبيل المثال التوسع في مدارس التوأمة بعد موافقة اللجنة الأمنية والعمل المتواصل خلال الإجازة لصيانة وتأهيل المدارس وترحيل المقررات المدرسية وتنفيذ زيارات ميدانية لجميع مشرفي ومشرفات الإدارة للاطمئنان على جاهزيتها، بالإضافة إلى تنفيذ دورات تدريبية للتأهيل المهني للمعلمين في مركز الأمير مشعل للتدريب التربوي وتجهيز النقل المدرسي للطلاب والطالبات والانتهاء من حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات وحركة قادة المدارس حسب ما تقتضيه المصلحة التعليمية. وعن الخطط التي رسمت لاستقبال الطلاب مع بداية العام الجديد أضاف حكمي "تم الإعداد للعديد من البرامج التي سيكون لها أثرها الكبير في انطلاقة الفصل الأول أهمها الأسبوع التمهيدي لطلاب الصف الأول ابتدائي وتهيئة طلاب الصف الأول متوسط وطلاب الصف الأول ثانوي,فضلا عن متابعة تسجيل طلاب الصف الأول ابتدائي ومعالجة ما قد يعترض ذلك من معوقات وأوضح حكمي أنه سيتم هذا العام تجويد البيئات التعليمية لرياض الأطفال في عدد من الروضات والبدء في استحداث الحضانات خارج نجران حسب توجيهات الوزارة، وتفعيل مشروع كيف نحمي أطفالنا,والاستعداد لأسبوع التهيئة لمعلمات وقائدات رياض الأطفال، ووضع خطة شاملة وآلية في استقبال الأطفال وتسجيلهم حسب الفئة العمرية 180 يوم كحد أدنى وتجهيز الروضات المحدثة وتأثيثها، وتوزيع كتب الوحدات التعليمية لمنهج التعلم الذاتي لرياض الأطفال,وعمل خطة موسعة للتوسع في مرحلة رياض الأطفال.
