كشف بحث جديد لشركة "أڤايا"، المزود العالمي الرائد للأنظمة والخدمات وحلول التواصل بين العملاء وفرق عمل المؤسسات، عن رغبة موظفو المملكة العربية السعودية الاعتماد بشكل أكبر على حلول الاتصال عبر الهواتف النقالة لهدف تحقيق التعاون والتواصل بفاعلية أكبر، وذلك وفقاً لتقرير Technology@Work الذي أجرته شركة الأبحاث YouGov بتكليف من "أڤايا". وأظهر التقرير الذي استطلع آراء أكثر من 500 موظف في المملكة العربية المتحدة و3000 في كافة أرجاء العالم بأن 60% من موظفي المملكة يرون أنه من الواجب على الشركات تقديم باقات الاتصالات الخليوية وحزم البيانات لضمان سير الأعمال، وذلك عند سؤالهم عن الأدوات الرقمية المفضلة لديهم لتحقيق التعاون والتفاعل. في حين يرغب 45% ممن شملهم بالاستطلاع بتلقي رسائل البريد الإلكتروني والمواعيد على الهاتف المحمول، كما عبر 33% من موظفي المملكة عن رغبتهم باستخدام الاتصالات الداخلية وخدمة البريد الصوتي، مقارنة ب43% ممن أفادوا بحاجتهم إلى الولوج عن بعد لخوادم الشركة وقواعد بياناتها. ومن خلال دراسة فوائد بيئة العمل المدعومة بالتكنولوجيا، تبين أن قدرتها على تعزيز الإنتاجية هي الفائدة الأهم التي يحققها الموظفون العاملون في هذه البيئة، حسبما أجمع الموظفون الذين شملهم الاستطلاع على المستوى العالمي. ويرى 64 % من الموظفين المشمولين بالاستطلاع في المملكة العربية السعودية، أن إحدى الفوائد الرئيسية لبيئة العمل المدعومة بوسائل التكنولوجيا تكمن في قدرتها على تعزيز الإنتاجية. وتعتبر وسائل اتصال الفيديو أيضاً أحد الأدوات الرقمية المفضلة لدى الموظفين في المملكة، حيث أشارت النتائج إلى أن لدى موظفي المملكة رغبة أكبر باستخدام الحلول المرئية للتواصل مع العملاء والشركاء والزملاء مقارنةً بأي بلد تم شمله في هذه الدراسة. ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تبذل فيه حكومة المملكة العربية السعودية جهوداً غير مسبوقة لدعم مسيرة التحول الرقمي التي تعود بالنفع على المواطنين وتسهم بتحفز النمو الاقتصادي، وستكون التكنولوجيا أداة أساسية لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020. وفي نفس السياق، يرى خبراء في شركة "بي دبليو سي" بأنه يمكن للتحول الرقمي تحقيق إيرادات إضافية سنوية للشركات التجارية في الشرق الأوسط بقيمة 16,9 مليار دولار أمريكي بين عام 2017 و 2021، فضلاً عن 17,3 مليار دولار أمريكي من الوفورات في التكاليف السنوية. وبينما يشعر معظم الموظفون في الممكلة العربية السعودية بالرضا عن حلول التعاون والاتصال المتوفرة لهم، أعرب 26% ممن شملهم الاستطلاع في المملكة عن افتقارهم للوسائل التكنولوجية المناسبة لغرض التواصل والتعاون بكفاءة. ويرى 47% من الموظفين بأن البيئة التكنولوجية المثالية بالنسبة لهم تمكّن من تطبيق إمكانات الاتصال والتعاون على التطبيقات المؤسسية الحالية، مثل خاصية Click-to-call في تطبيقات التراسل بالبريد الإلكتروني، أو تمكنهم من الانضمام إلى المكالمات الجماعية عبر الهاتف من خلال جداول مواعيدهم. وبحسب الدراسة، أبدى الموظفين أيضاً الرغبة باستخدام حلول التعاون خارج نطاق إدارة تكنولوجيا المعلومات في شركاتهم، حيث يقوم 61% من موظفي المملكة العربية السعودية باستخدام تطبيق التراسل الفوري "واتس أب" أو برنامج "وي شات"، بدون علم إدارة الشركات التي يعملون فيها، بما يعرض هذه الشركات لأخطار أمنية. وقال هشام آل الشيخ مدير عمليات "أڤايا" في المملكة: "يتمحور الهدف الرئيسي من التحول الرقمي في إضافة مزيد من السرعة والمرونة على الثقافة المؤسسية. وهو مفهوم جديد من تبني التكنولوجيا، يركز على تكوين فرق عمل متنقلة وديناميكية قادرة على تحقيق التعاون وأداء عملها بشكل افتراضي وتقديم النتائج المرجوة منها كما لو أنها في غرفة الاجتماعات التقليدية". وأضاف آل الشيخ: "تقتصر قدرات التواصل والتعاون لدى الموظفين في كثير من الأحيان على حلول الاتصال الأساسية. ولكن ما تضفيه رؤية أڤايا أكبر من ذلك بكثير، فرؤيتنا لا تتمثل بجمع الأفراد ببعضهم البعض فقط، بل بجلب كل من الأفراد والتطبيقات وأي نوع من الكيانات المعنية لتصب جميعها في سياق واحد لهدف تحقيق التعاون. وفي هذا العصر، مازال مفهوم الاتصالات بين الأفراد هو السائد، ولكن يشهد أيضاً مفهوم الاتصالات والتي يطلق عليها آلة إلى آلة نمواً واضحاً. ولذلك نسعى في أڤايا إلى جلب الآلة مع الفرد مع التطبيقات جنباً إلى جنب مدعومين بالمعلومات الصحيحة وفي الوقت الصحيح وفي السياق الصحيح لمساعدة الموظفين على تحسين الكفاءة والتعامل بسرعة مع التحديات الحرجة أثناء العمل" وفي المملكة، فإن مؤسسات رائدة مثل "سمارت لينك" لحلول تعهيد الأعمال ومراكز الاتصال، ومجموعة د.سليمان الحبيب الطبية، ومدينة الملك عبدالله الطبية تبنوا هذه النمط الجديد من التكنولوجيا وذلك بالتعاون مع "أڤايا" لغرض تحويل مفهوم اتصالات الموظفين. وقد عززت "أڤايا" مكانتها كشركة رائدة في مجال الاتصالات الموحّدة في تقرير "ماجيك كوادرانت للاتصالات الموحدة" لسبعة سنوات متتالية، وتشتمل حقيبة "أڤايا" للاتصالات المؤسسية على "أڤايا إيكوينوكس"، منصة الاتصالات الأولى المتنقلة والتي يمكن الوصول إليها عبر أي متصفح، أو جهاز، أو كمبيوتر مكتبي. وتقدم "أڤايا إيكوينوكس" حلول الاتصالات الأولى المتنقلة البسيطة عبر الأجهزة، وهي متكاملة مع التطبيقات والمتصفحات على حد سواء، بما يتيح للموظفين استخدامها يومياً، والاستفادة من المزايا الواعدة للاتصالات الموحدة.