أشاد عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، بجامعة الملك فيصل وجهودها في خدمة المجتمع، وقال: "عرفت بيئة الأحساء بيئة متميزة في الجانب العلمي والمعرفي، حيث تضم رجالاً لهم مكانتهم في العلوم الشرعية، والشعر، والأدب، والتاريخ". مبيناً أن الجامعة في ضوء رسالتها لخدمة المجتمع ستستفيد من الجوانب الإيجابية فيها، وسيكون لها دور كبير في إيجاد الحلول للقضايا والملاحظات التي جدَّت على الناس لمعالجتها. وكان مدير جامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، استقبل في الجامعة أمس الأول، الشيخ الدكتور عبدالله التركي، بحضور وكلاء الجامعة، وعميد كلية الآداب، ووكلائها، ومنسوبي قسم الدراسات الإسلامية، وعدد من طلبة الدراسات العليا. وشدد الشيخ التركي على ضرورة دعم التعاون والتواصل المستمر بين هيئة كبار العلماء والجامعة فيما يطرأ على البيئة التعليمية من قضايا تهم الشباب، وتحتاج إلى النظر فيها، والبحث في أسبابها، والعمل على معالجتها، مؤكداً أن هذه الدولة المباركة منذ أن جمع الله كلمتها، ووحَّدها على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، وهي تنعم بالأمن والسلام، وتعزز مفاهيم التعايش والاستقرار، وأن من الواجب أن يسهم الجميع في المحافظة على ذلك من خلال الحوار، وتبادل الآراء، والوقوف على المشكلات التي تمس فكر شبابنا، وعرضها بشفافية لإيجاد الحلول الناجعة لها. وأكد أن تعزيز التعاون بين هيئة كبار العلماء والجامعة سيثمر بالخير والمصلحة لشباب الوطن. من جهته، شكر الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، الشيخ التركي على تفضله بزيارة الجامعة، وإتاحة هذه الفرصة للقاء بالمختصين في الدراسات الإسلامية، وأعضاء وحدة التوعية الفكرية، مؤكداً أن الجامعة تعمل على تحقيق رؤيتها ورسالته الساعية إلى خدمة المجتمع.