عادت شركة موبايلي الى تكبد الخسائر الصافية في الربع الثالث ( 168 مليون ريال ، مقابل تقديرات المحللين وتقديراتنا التي توقعت تحقيق أرباح تبلغ 12 مليون ريال) ، بعد أن تمكنت من تحقيق أرباح ربعية خلال النصف الأول من العام. وكما أشرنا الى ذلك في السابق، فان تحقيق نمو في الايرادات. ويعتبر هو المفتاح الرئيسي للشركة، في حين أن تحقيق وفورات من ترشيد التكلفة ، سوف يحقق نطاقا محدودا فقط من ارتفاع سعر السهم. لقد كان أهم النقاط البارزة في نتائج الربع الثالث ، حدوث انخفاض بلغ 400 مليون ريال في الايرادات ( على أساس ربعي). وانعكس ذلك مباشرة على صافي الربح ، الذي تمت موازنته جزئيا بمصروفات الزكاة المنخفضة وبعض المنافع المتحققة من خفض التكاليف. وتوضح نتائج الربع الثالث، أن الشركة ربما تحتاج لفترة أطول للخروج من متاعبها الماضية ، وبخاصة اذا أخذنا في الاعتبار بيئة السوق الحالية القاسية ، وانخفاض الدخل المتاح للإنفاق وتزايد حدة المنافسة. وما لم تتمكن موبايلي من التغلب على تأثير الغاء حسابات بعض مشتركيها نتيجة لتطبيق نظام البصمة ، فليس من المحتمل أن يطرأ تغيير جوهري على صافي الربح من مستواه الحالي. واستنادا الى اتصالنا بالشركة اليوم ، فقد كانت معظم حسابات المشتركين التي تم الغاؤها ، هي حسابات مشتركي خدمة بيانات. ولا تزال الشركة في وضع ايجابي من حيث التدفقات النقدية ، ولكن ربما تشهد خفضا في المصروفات الرأسمالية ، كما حدث في الربع الأول. ومن المحتمل أن يؤدي ذلك ، الى تسريع الحاجة الى مشاركة ترتيبات استخدام الأبراج ، والتي ربما لن تؤدي بأي حال من الأحوال الى زيادة الربحية بدرجة كبيرة. ونتوقع أن تشرع الشركة أيضا في اطلاق العديد من المنتجات الجديدة بأسعار تنافسية ، من أجل استرجاع بعض حصتها السوقية لتلطيف معنويات المستثمرين ، وربما ينعكس أثر ذلك في نتائج الربع الرابع. هذا ، ونظرا لبيئة السوق هذه المحفوفة بالتحديات . إلى جانب انخفاض عدد المشتركين ، فسوف نقوم بإعادة النظر في تقديراتنا بعد نشر النتائج المالية التفصيلية للشركة ، كما سنبقي سهم الشركة " قيد المراجعة " في الوقت الراهن.