هبطت البورصة السعودية أمس مسجلة أدنى مستوى إغلاق لها منذ مارس، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق في بداية جلسة التداول لكنه أغلق منخفضا 3.1 % عند 5448 نقطة في تعاملات هزيلة. وأنهت الأسهم العالمية الأسبوع الماضي على أداء قوي بينما تجاوز خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم نوفمبر 49 دولارا في التسوية استجابة لاتفاق منتجي منظمة أوبك على خفض إنتاجهم. لكن كثيرا من المحللين يشكون في تنفيذ اتفاق أوبك بفاعلية أو أن ينتج عنه صعود مستدام في أسعار الخام. وقال عبد الحميد العمري الخبير الاقتصادي السعودي: «أتوقع مزيدا من الضغوط على السوق. مع قرب إعلان النتائج المالية الفصلية يحدد الناس مراكزهم بناء على ما سيأتي حيث من المتوقع أن تشهد السوق مزيدا من المخاطر بنهاية العام وفي الربع الأول من 2017».