واصلت طائرات الأسد وروسيا قصفها أحياء حلب ومدن وقرى الريفين الغربي والشمالي باستخدام الصواريخ الفراغية والفوسفورية والبراميل والأسطوانات المتفجرة، ما أدى إلى استشهاد 18 مدنيّاً وسقوط عديد من الجرحى أمس، بحسب ما أكد ناشطون وشبكة شام الإخبارية. ووثقت جماعة مراقبة مقتل أكثر من 280 شخصاً في الأيام ال 3 الأخيرة في شرق حلب وإصابة 400 بينهم 61 طفلاً أمس الأول الأحد وحده. وقال أطباء سوريون أمس إن 30 طبيباً فقط لا يزالون موجودين في شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة حيث تشتد حاجتهم إلى المستلزمات الطبية والجراحية لعلاج مئات الجرحى من بين السكان المحاصرين البالغ عددهم 300 ألف. وأن 8 مستشفيات لا تزال تعمل، وبعضها مراكز مؤقتة مقامة تحت الأرض.