نظمت دارة الملك عبدالعزيز، ممثلة في مركز تاريخ الطائف، بالتعاون مع شركة الطائف للاستثمار والسياحة مساء أمس الأول بقرية الكر السياحية، ندوة رجل المرحلة «ملك الحزم» بحضور محافظ الطائف فهد بن معمر، وذلك بمناسبة اليوم الوطني ال 86 للمملكة. وشارك في الندوة التي افتتحها مدير المركز الدكتور عائض الزهراني، وأدارها الدكتور أحمد الهلالي عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف، الذي قدم محاضري الندوة وأولهم المشرف العام على كرسي الملك سلمان بجامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن حسين الشريف الذي استذكر في كلمته الملحمة السعودية الكبرى التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده أبناؤه الملوك رحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ثم استعرضت وكيلة عمادة شؤون المكتبات بجامعة الطائف الدكتورة لطيفة البقمي الجانب الثقافي لحياة خادم الحرمين الشريفين، من أين يبدأ وأين سيتوقف، فأسلوب حياته يتمثل في الغنى الفكري وخصوصاً في الجانب التاريخي فلديه اكتناز معرفي واقتناء الكتب يقتطع من وقته وقتاً للقراءة لمختلف حقول المعرفة وعلى اطلاع واسع بالكتب وأنساب القبائل، مستشهدة بمكتبة الملك سلمان فهي خير شاهد، التي تضمنت بين جنباتها ما يقارب 60 ألف مجلد و18 ألف عنوان يقوم عليها مختصون. وختم ضيف الندوة الثالث رئيس قسم التاريخ بجامعة أم القرى الدكتور إبراهيم السلمي الندوة قائلا: الملك سلمان رجل المراحل كافة العزم والحزم أولها، حافظاً للقرآن الكريم وكان واسع الاطلاع حاضر المعلومة متواصلاً مع المفكرين والعلماء.. نقل الرياض من واحة إلى مدينة عصرية تواكب المدن العصرية. يتميز بالانضباطية وحازم مع النفس. مهتم برعاية الأعمال الخيرية وبأبحاث الإعاقة، ثم انتقل إلى وزارة الدفاع، كما رعى أكبر تمرين عسكري «سيف عبدالله» وبكل هذه المقومات انتقل إلى سدة الحكم، فهو بحق رجل المرحلة والحزم والعزم.