وصف مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ما أعلنت عنه وزارة الداخلية خلال هذا الأسبوع من منجزات اندفع بها الشر عن البلاد والعباد من إحباط تفجيرات مزمعة في القطيف وضبط شبكة ترويج المخدرات بالجهاد العظيم وصدٌ لكيد العدو المتربص لا حقق الله لهم غاية. جاء ذلك في حديث في برنامجه الأسبوعي «ينابيع الفتوى» الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكةالمكرمة، قال فيه: لا شك أن هذا البيان يعطي تصورًا عن مكائد أعداء الله نحو ديننا وعقيدتنا وبلادنا، وأن هؤلاء الأعداء جادون في هذه الغاية ولكنّ الله لهم بالمرصاد. مضيفا أن الوزارة أعلنت عن جهود كبيرة خلال هذا الأسبوع اندفع بها كثير من الشر والبلاء عن البلاد والعباد من خلال إحباط هذه العملية المزمعة في القطيف، وكذلك ضبط شبكات ضخمة لترويج المخدرات وتهريبها بهذه المواد العظمية الكم، السيئة في الأثر، التي بلغت ما بلغت، ولكن الله وفق رجال وزارة الداخلية للإجهاز عليها والقضاء على أربابها. وزاد: إن هذه العمليات التي يخطط لها لتنفيذ التفجيرات هي من الفتنة والبلاء وإرادة الشر ولكّن الله تعالى سلّم؛ لأن النيّات صالحة، وهذه البلاد فيها ولله الحمد من الخير الكثير؛ فهي حامية الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين، وخادمة حجاج بيت الله الحرام، والمسؤولة عن أمنهم وحمايتهم بعد حماية الله تعالى الذي توعد من أراد بالبيت وأهله سوءًا.