أشاد عدد من سكان وأهالي ومسؤولي محافظة الجبيل بنجاح الجهات الأمنية في إحباط عملية إرهابية وشيكة التنفيذ كانت ستستهدف المصلين في مسجد المصطفى ببلدة أم الحمام في محافظة القطيف، التي انتهت بمقتل الإرهابي وضبط آخرين، وتبادل أهالي المنطقة التهاني بنجاح العملية الأمنية، وعبروا ل «الشرق» عن شكرهم لرجال الأمن. وقال دهش البنيان القلادي «ينبغي أن نستشعر جهود رجال الأمن، وأن ندعوا لهم، وأن نكون معهم يداً واحدة حاصدة لكل من أراد العبث بأمن البلاد». وبيّن فهد مضيان العتيبي أنه تلقى نبأ هذا النجاح الأمني بشكر الله سبحانه ثم شكر ولاة الأمر والقيادة الحكيمة، وكانت مشاعر جياشة فياضة تترجم الاعتزاز والدعاء الخالص لله أن يحفظ هذه البلاد من كيد الكائدين ويديم عليها نعمة الأمن والأمان. وقال المواطن وليد سعد الأحمري: إن ما تحقق من إنجاز أمني للجهات الأمنية والقبض على أحد الجناة دليل على قدرة وزارة الداخلية بعد عون الله على الحفاظ على أمن هذا الوطن ومقدراته، وهذا الإنجاز الأمني يعدّ من المفاخر العظيمة، ومما يثلج صدر كل مواطن على ثرى هذه البلاد الطاهرة. واعتبر رئيس فريق رابطة إعلاميي الجبيل التطوعي محمد إبراهيم الزهراني «أن وزارة الداخلية ممثلة في جنودنا البواسل عوّدونا دائماً على مثل هذه الإنجازات وإفشال كل المخططات قبل وقوعها ولله الحمد؛ فهي ضربة استباقية لردع هذه الفئة الضالة ويحسب لجنودنا البواسل يقظتهم التامة في سبيل حفظ الأمن والأمان لهذا الوطن المعطاء». وقال أمين رابطة «إعلاميي الجبيل» محمد حبيان «إن عملية الإحباط لم تتم إلا بعد جهود كبيرة ومبذولة من قبل رجال الأمن، وهو انعكاس لما يحظى به جهاز وزارة الداخلية من دعم كبير ولا محدود من قبل قيادتنا حفظهم الله، ونحمد الله على فشل هذا المخطط الذي سنقف جميعاً له بالمرصاد وسنحمي ديارنا ووطنا من عبث الحاسدين والحاقدين لننعم جميعاً بنعمة الأمن والأمان». واعتبر عضو المجلس البلدي محمد آل مطير أن «إنجازات وزارة الداخلية المتتالية مستمرة في سبيل تحقيق الأمن والأمان للمواطنين، وما فشل هذه المحاولة الإرهابية إلا دليل على يقظة رجال أمننا البواسل وحرصهم على حماية الوطن، وهنا كلمة حق لهم بأنهم يبذلون أرواحهم خدمة للوطن وجميعاً سنكون وسنقف يداً بيد مع رجال أمننا وقادتنا ضد المعتدين والطائشين والمغرر بهم من المنظمات الإرهابية».