منذ أن أكد رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الأدباء السعوديين الخامس الذي تستضيفه الرياض في شهر صفر 1438ه من العام المقبل الدكتور: أحمد الطامي، ومحاور المؤتمر التي أعلنها وزير الثقافة والإعلام الدكتور: عادل الطريفي عن أهدافه وأهميته من خلال دراسته لواقع الأدب السعودي.. يشتمل على ستة محاور حول: الأدب السعودي في الدراسات الأكاديمية والمناهج الدراسية، والأدب السعودي والهوية والاستثمار الوطني، والأدب السعودي والأمن الفكري، وإبداع الشباب وقضاياه في الأدب السعودي، والأدب السعودي والطفل والمؤسسات الثقافية السعودية. وتناول الكُتَّاب في مواقع التواصل الاجتماعي في حديث بين شد وجذب من قبل الأدباء عن محاور المؤتمر المتعددة التي يحتاج كل بند منها إلى مؤتمر خاص به. ومنهم مستاء من تقديم البحوث المعلبة والمتكررة مع تغير العنوان ومن الأشخاص والوجوه المتكررة لكل ملتقى بالمحسوبية والمجاملات لالتقاء الأحبة والسلام عليهم. (وكأن ما في البلد غير هذا الولد) والقليل من يهمه نجاح المؤتمر والأخذ بالتوصيات السابقة التي لم ينفذ منها شيء سوى في المؤتمر الأول الذي عقد في رحاب مكةالمكرمة عام 1394ه بإشراف مجموعة الرواد الأوائل السعوديين الذين يمثلون أنفسهم حضوراً وبحثاً واستقصاءً ووعياً واستيعاباً وإدارة وجلسات. في المؤتمر الرابع الذي عقد في رحاب المدينةالمنورة قبل عامين واستضاف من غير السعوديين ودعي بما يقارب 400 مثقف ومثقفة. ما الذي استفدنا منه؟ ما التوصيات التي نفذت؟ وما الفائدة من الدعوات الضخمة؟ أين رابطة الأدباء السعوديين التي نادى بها؟ نتطلع الكثير والكثير من وزيرنا الشاب: عادل الطريفي أن يكون المؤتمر الخامس للأدباء السعوديين (للسعوديين فقط)، وأكرر للسعوديين (لأن أهل مكة أدرى بشعابها)، وأن يكون هناك دور للشباب كما فعلتم في معرض الكتاب! وأن تكون الأطروحات جديدة تتناسب مع التطور التقني غير متكررة في النص والوجوه؛ لأنهم الأقرب لقضاياهم وأحلامهم وأمنياتهم. وعدم تكرار الدعوات لمن سبق لهم الحضور، وأن تحقق طموح الأدباء في إنشاء رابطة الأدباء السعوديين.