كشفت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، عن تحقيقها نمواً في إيراداتها بنسبة 50 % في العامين الماضيين 2015-2014. وذكر رئيس جمعية سيهات عبدالرؤوف المطرود، أن النمو المالي لإيرادات الجمعية أتى من خلال العمل وفق استراتيجية تنويع مصادر موارد الدخل، والذي يعكس النمو في تحقيق تنمية مستدامة، وتقليل المخاطر، وذلك تماشياً مع خطط المملكة وفق رؤية 2030. من جانبه، أشار عضو مجلس إدارة جمعية سيهات وأمين الصندوق زكي آل خليفة، إلى ارتفاع سقف الإيرادات من مستوى 20 مليوناً إلى مستويات 30 مليوناً، بتحقيق نسبة نمو 50%، مؤكداً أن هذا الإنجاز يُعد تحدياً للحفاظ عليه، فيما تبقى من عمر المجلس والمجالس اللاحقة. وأفاد أن المركز المالي يبين أن أصول الجمعية ارتفع إجماليها في العامين الماضيين بنسبة 5%، لافتاً إلى مكونات وأصول الجمعية التي بينت انخفاض الاستثمارات وارتفاع النقدية نتيجة اتخاذ مجلس الإدارة قرارات موفقة، فيما يتعلق بالاستثمارات في الوقت المناسب. وذكر أن استثمارات الجمعية مجتمعة تمثل 27% من إجمالي الأصول، منها ما حقق مردوداً مالياً كالأسهم والمساهمات العقارية والإيجارات، ومنها ما بدأ مؤخراً التشغيل، ويتوقع أن يحقق مردوداً عما قريب، مبيناً أن مصاريف الجمعية ارتفعت إلى 28 مليوناً عام 2014 و27 مليوناً عام 2015. وأوضح آل خليفة أن إيرادات التبرعات والاشتراكات ارتفعت من 7 ملايين إلى عشرة ملايين وخمسمائة ألف في 2015، وذلك من خلال حملات الجمعية في جمع التبرعات في عديد من البرامج المتنوعة، مضيفاً أن جميع البنود شهدت نمواً متميزاً خلال عامي 2014 و2015 باستثناء اشتراكات الأعضاء وبرنامج تيسير الزواج اللذين يتطلبان مزيداً من الجهود المركزة. وشهدت ميزانية الجمعية نمواً عام 2014 في إيرادات الاستثمارات بنمو 7 ملايين ريال، حيث استطاعت الجمعية تحقيق أرباح استثمارية 2.6 مليون. وأبان التقرير المالي أن الموازنة التقديرية للعام الحالي 2016 تكشف توقع تحقيق إجمالي إيرادات بمبلغ 29 مليوناً و700 ألف ريال، منها 11 مليوناً و400 ألف ريال من التبرعات والاشتراكات، وتسعة ملايين و400 ألف ريال من النشاطات، إلى جانب ثلاثة ملايين من الاستثمارات واستمرار الإعانة السنوية البالغ قيمتها مليوني ريال.