من المشاريع الخيرية النافعة بإذن الله مشروع (إفطار ودعوة)، ذلك المشروع الخيري الضخم المنتشر في كافة المناطق في رمضان المبارك، وهو من مشاريع التجارة الرابحة في بيوت الله تعالى. وعلى الجميع المشاركة في هذا العمل الخيري الجليل مادياً ومعنوياً خاصة في الشهر الفضيل شهر رمضان، وأيضاً المشاركة في سائر مشاريع إفطار الصائمين التي يقميها أهل الخير وكافة المشاريع الخيرية المباركة الأخرى في رمضان وغيره.. كما أن هذا المشروع الخيري (إفطار ودعوة) كان سبباً في إسلام عدد من الجاليات من رجال ونساء، لأنه يشتمل على دعوة لمن هم من الجاليات التي لم تدخل في الإسلام لعلهم يدخلون في دين الله أفواجاً بإذنه عز وجل، وأنا وأنت أخي المسلم المبارك لعلنا نكون سبباً في دخول هؤلاء وغيرهم في دين الله الإسلام العظيم.. اللهم حقق ذلك.. ان مثل هذه الأعمال الجليلة تعتبر من التجارة مع الله ونعم التجارة التي يربح فيها – بحول الله – من أخلص النية واتبع النهج القويم والسنة الشريفة المطهرة، إن كثيراً من هذه الهيئات والجمعيات الخيرية تعمل جاهدة في مد يد العون للآخرين وتسعى لتعليمهم وتثقيفهم بأمور دينهم الحنيف المطهر. ودعوة أصحاب الأديان الأخرى إلى الإسلام.. الطريق المستقيم، ولنكن دعاة إلى هذه الدعوة الربانية المباركة بدعوة غير المسلمين للإسلام هذا الدين الحنيف الذي شرعه الله تعالى وحفظه لنا.. إذ ندعو الله تبارك وتعالى بالهداية والتوفيق لنا ولكل مسلم موحد وأن ندعوه أن يدخل الناس في دين الله أفواجاً.. إن هؤلاء المسؤولين والإخوة يواصلون الليل بالنهار ويبذلون جهوداً طيبة ويأخذون من أوقاتهم وراحتهم من أجل العمل الخيري الذي يصب في حسنات أعمالهم بإذن الله قبل أن يصل إلى الفئات المستهدفة، لإيصال الفائدة لهم على مُختلف أعمارهم ومستوياتهم وتوجهاتهم، ومثل هذه الأنشطة والملتقيات الخيرية أسلم فيها واهتدى كثير وكثير والحمد لله، حيث نرى ونعلم بالأعداد الكبيرة والطيبة التي تدخل في دين الله أفواجاً من خلال مكاتب توعية الجاليات وغيرها المنتشرة في بلادنا، وكذلك كانت سبباً في هداية كثير ممن ضلوا عن الطريق الصحيح والمستقيم.. هدانا الله جميعاً إلى الصراط المستقيم.. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) هدانا الله جميعاً إلى الصراط المستقيم.. وإن كثيراً من هذه الهيئات والجمعيات الخيرية والجهات الحكومية تعمل جاهدة في مد يد العون للآخرين وتسعى لتعليمهم وتثقيفهم بأمور دينهم الحنيف المطهر، ومن المشاريع التي أحببت التنويه إليها والمشاركة بها وتذكير إخواني إنما هي من جهد المقل، التي منها: المشروع الخيري الذي لا يفوتني أن أنوه إليه وهو استغلال شبكة الإنترنت العالمية في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال هذا النشاط الخيري النافع وقافلة الخير المباركة. ودعوة أصحاب الأديان الأخرى إلى الإسلام.. الطريق المستقيم، هدانا الله جميعا إلى الصواب. ووفق الله الجميع لما يُحبه ويرضاه… يجب أن تستمر مثل هذه الأنشطة والمناشط الدعوية المباركة دائما بحول الله تعالى، وجزاكم الله خيراً.