منذ سنين مضت ووزارة التعليم تسعى لتطبيق رتب المعلمين والمعلمات لكن دون جدوى.. حيث تم تشكيل لجان لهذا الغرض – بحيث تكون هناك رخص للمعلمين للتعامل معهم وفق نظام «تمهين التعليم». ومما لاشك فيه أن نظام الرخص هو ثقافة قبل أن يكون نظاما.. لقد تعاقب عدة وزراء على وزارة التعليم ومازالت الآمال والطموحات والتطلعات لدى المعلمين. على أمل ظهور تلك الرتب والمزايا للمعلمين وقادة المدارس.. وهل سيسعى معالي الوزير لتنفيذ تلك الرتب آنفة الذكر تماشيا مع رؤية المملكة 2030، فكل مواطن فخور بتلك الرؤية التي تحقق الطموحات والأحلام وأولهم المعلمون.. لقد تباطأت وزارة التعليم في التنفيذ – تلك الوزارة الشامخة أشبه بخلية النحل التي تعطي الجميع من عسلها – فمن باب أولى، معلموها الذين يتعاملون مع عقول البشر – وكم هو شاق التعامل مع العقول البشرية.. فالمعلم والمعلمة والقيادة المدرسية هم نقطة الارتكاز الحقيقية في العملية التعليمية التي لايمكن أن تسجل أي نجاحات إلا بها. فينبغي للوزارة أن تولي هذا الأمر جُلّ اهتماماتها.. ولديّّ موضوع سابق في 2015/2/7 نشر في جريدة الشرق بعنوان (الوزارة في العهد الجديد)، أوضحت فيه سلم العلاوات لكل رتبة تعليمية وذلك تماشيا مع كثير من الدول المتقدمة تعليميا، التي تعمل وفق تلك السلالم والمميزات والصلاحيات. نأمل أن تكون وزارة التعليم من الوزارات السباقة المتماشية مع رؤية المملكة 2030، التي تعتمد على الأفعال وليس الأقوال.