حظي الملتقى الاقتصادي العربي الألماني التاسع عشر الذي شهدته العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة 25 – 27 مايو الحالي، بمشاركة أكثر من 600 مشارك ومشاركة من مختلف الدول العربية وألمانيا بإشادات واسعة. وتضمن الملتقى أكثر من 10 جلسات بأوراق عمل لأكثر من 70 متحدثاً، تناولت مواضيع عديدة أبرزها خدمات التمويل، فرص جديدة في أسواق متغيرة، والمناطق الحرة، ومدخل إلى الأعمال والاستثمار، مشاريع البنية التحتية العملاقة: السكك الحديدية والمواني، ونساء الأعمال: أفكار وأمثلة، والاستثمار في الإمارات، أساس للتنمية المستدامة. وعبّرت سيدة الأعمال السعودية منيرة شملان وهي مستشار إداري مستقل عن سعادتها للمشاركة في هذا الملتقى. وقالت: «أكثر ما يميز هذا الملتقى أنه كشف عن رغبة واهتمام الألمان في الدخول إلى السوق السعودية». وأكدت على أهمية دور المرأة ووجودها للمشاركة في هذا الملتقى، لتعطي انطباعاً أفضل عن النظرة الاقتصادية للمملكة. وقال الوزير الفيدرالي لاقتصاد ألمانيا السابق الدكتور بريند جاكيل إن 70% من المشتركين في المؤتمر هم من العرب، وأضاف: «هذا يعكس مدى حماس ورغبة العرب في التعاون مع الشركات الألمانية، حيث تعدُّ ألمانيا بلداً صناعيّاً متطوراً»، مشيراً إلى استقرار ألمانيا سياسيّاً وسط أوروبا، مما يعزز الفرص العظيمة للطرفين «العربي والألماني». وأردف «كما نستطع أن نرى بوضوح أن المؤتمر غطى كل التوقعات بشأن التعاون المشترك خاصة في وجود متحدثين عرب وألمان ذوي خبرة عالية في هذا المجال». وأعرب عن إعجابه الشديد للعرض الذي قدمه وزير الاقتصاد الإماراتي المنصوري من حيث تغطيته التطورات التي حصلت في اقتصاد دولة الإمارات من خلال العرض الذي قدمه عن الاقتصاد الإماراتي.