أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، عدداً من الأنظمة الإلكترونية التي نفذتها الإمارة مؤخراً، بالتعاون مع إدارة شرطة المنطقة وإدارة سجون العاصمة المقدسة التي تتعلق بالوقوعات الجنائية ونظام السجون وبرنامج الإفادات. وأكد الأمير خالد الفيصل على أهمية سرعة إنجاز معاملات المراجعين، مع ضرورة مواكبة التقدم التقني الذي يشهده العالم، مضيفاً: نحن في الإمارة وفي كافة الأجهزة الحكومية وضعنا لخدمة المواطن، كما أن التسهيل على المراجعين يحقق الانتقال إلى مستوى أفضل في الخدمات. وثمّن أمير الجهد الذي قامت به وكالة الإمارة للحقوق وإدارة تقنية المعلومات في الإمارة وإدارة السجون في العاصمة المقدسة، على ما أنجزوه، واصفا ما تحقق باللحظة التي يفخر بها الجميع، مؤكداً على أهمية أن تكون كافة الخدمات مثالية، وتكون أيضاً أنموذجاً يحتذى به في الدقة والإنجاز. وبحسب العرض المقدم لأمير منطقة مكةالمكرمة، فإن نظام السجون، الذي تم تدشينه في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، فقد تولت إدارة سجون العاصمة المقدسة تصميم نظام إلكتروني حديث يغطي أعمال إداراتها الثلاث، وهي السجن العام، وسجن الإصلاحية، وسجن النساء، ليتم ربطها بوكالة الحقوق بالإمارة بتقنية فنية عملت عليها إدارة تقنية المعلومات بالإمارة. ومن خلال هذا الربط، سوف يتحقق الرفع للإمارة بمعاملات السجناء إلكترونيا، ويكون للموظفين المختصين استعراض ملفات السجناء ومحكومياتهم إلكترونيا، ومن ثم تعرض على أمير المنطقة إلكترونيا، وتصدر إلى إدارة السجن آليا بما يحقق الدقة والسرعة في الإنجاز. وشملت باقة الخدمات الإلكترونية التي اطلع عليها أمير المنطقة، نظام الوقوعات، ونظام الإفادات الذي يختصر الوقت إلى يوم واحد، بعد أن كان الإجراء يستغرق في الوقت السابق عدة أيام، وتقوم الآلية الجديدة على إرسال الوقوعات والإفادات بطريقة آلية، فيما يتم الرد عليها بشكل آلي من خلال نموذج معد لهذا الخصوص، إضافة الى أن عملية الإرسال يصاحبها رسالة نصية تنبيهية لإشعار الموظف المختص بطلب الإفادة، الأمر الذي يسهم في اختصار الزمن وتقليص عدد الأيام التي كان يستغرقها هذا الإجراء قبل استحداث النظام الآلي.