واصل «الشورى» أمس، تركيزه على قضايا التعليم، إذ استكمل مناقشة عددٍ من التوصيات الإضافية المرتبطة بالتقرير السنوي لوزارة التعليم عن العام المالي 1435/ 1436 ه. في السياق نفسه؛ ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي في المجلس التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مستعرِضةً الشراكات المنتهية بالتوظيف. وأفاد مساعد رئيس المجلس، الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، باستهلال جلسة الثلاثاء بمناقشة توصيات إضافية طُرِحَت بعد مناقشة تقرير وزارة التعليم. وكانت جلسة الإثنين شهدت إصدار 4 قرارات بشأن التقرير تضمَّنت عدداً من التوصيات؛ منها إيجاد فرصٍ وظيفيةٍ لخريجي وخريجات كليات المجتمع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وأوصى المجلس، في الإطار نفسه، بتفعيل مكاتب الخريجين في الجامعات. ودعا وزارة التعليم إلى تضمين تقاريرها المقبلة معلوماتٍ مفصَّلةٍ عن المخرجات الجامعية ونسب توظيف الخريجين في كل تخصص. كما أكد على ما تضمَّنته المادة الخامسة من لائحة المدارس الأجنبية بشأن قبول الطلاب السعوديين فيها، مطالباً بإعداد استراتيجية وطنية شاملة تضمن تحقيق الهدف من دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وزارةٍ واحدة. في شأنٍ آخر؛ وافق «الشورى» أمس، على مشروع اتفاقية بين الحكومتين السعودية والمغربية في المجال العسكري والتقني. وصدرت الموافقة بعد الاستماع إلى تقرير لجنة الشؤون الأمنية بشأن المشروع. ووافق المجلس أيضاً على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التراث والمتاحف والتراث العمراني والحِرف والصناعات اليدوية. وطرفا المذكرة هما الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة ووزارة الثقافة في جمهورية بيرو. وصدرت الموافقة بعد الاستماع إلى تقرير لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار. بدورها؛ عقدت لجنة التعليم والبحث العلمي في المجلس اجتماعاً أمس الأول، لمناقشة التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن العام المالي 1436/ 1437ه. ورأس العضو، الدكتور مشعل السلمي، الاجتماع بصفته رئيساً للجنة، في حضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد. وأبدى السلمي ارتياحه لحضور الفهيد إلى المجلس لمناقشة التقرير السنوي وإيضاح ما ورد فيه والإجابة عن أسئلة واستفسارات الأعضاء. فيما شدَّد الفهيد على اهتمام المؤسسة بالتواصل مع «الشورى» للإجابة عن مختلف الأسئلة.وناقش المجتمعون أهم إنجازات المؤسسة العامة للتدريب والصعوبات والمعوقات التي واجهتها. وتناولوا، في الوقت نفسه، البرامج التدريبية والتطويرية في المؤسسة، مستعرضين شراكاتها الاستراتيجية المنتهية بالتوظيف مع الشركات الكبرى «سابك» و»أرامكو».