أعلنت العيادات التخصصية السعودية تقديمها حليب الأطفال ل 94 طفلاً سورياً في مخيم الزعتري الأردني للاجئين السوريين. وأكدت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين ارتباط توزيع الحليب بمشروعها الطبي «نمو بصحة وأمان». وأفاد مختص الأطفال في العيادات التخصصية التابعة للحملة، الدكتور عبدالحلي الخالدي، بصرف العبوات لما مجموعه 94 طفلاً رضيعاً في «الزعتري» بناءً على تقييم الطبيب الوضع الصحي لكل حالة والتأكد من استحقاقها الحليب المدعم. في السياق نفسه؛ أعلن المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، عملها على وضع حداً لحالات تداول حليب الأطفال وتقديمه للرضع دون استشارة طبيب ودون الأخذ بعين الاعتبار إجراءات السلامة والوقاية عند عملية التحضير. ولفت إلى «استراتيجية خاصة بهذه العملية بالتعاون مع كل من منظمة إنقاذ الطفل وجمعية العون الصحي ضمن مشروع تشجيع الرضاعة الطبيعية»، مُجدِّداً التأكيد على اهتمام الحملة بالجانب الصحي للاجئين السوريين خصوصاً لدى شريحة الأطفال بشكل خاص. وتقدِّم الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين خدماتها في دول اللجوء، الأردن ولبنان وتركيا، فضلاً إرسال مساعدات إنسانية إلى الداخل السوري.