اختمت لجنة التنمية الاجتماعية بأحياء الفيصلية مساء أمس الأول مسابقة مشروع تعزيز المسؤولية لدى الشباب التي تنظمها اللجنة شراكة مع «سمو المجتمع». وأكد رئيس مجلس الإدارة ورئيس محكمة الاستئناف بالدمام، عبدالرحمن آل رقيب في كلمة له بهذه المناسبة على أن الشباب هم ثروة الوطن وبسواعدهم تقوم الحضارات، ولم تتوان حكومتنا في العناية بالشباب وأكدت ذلك من خلال رؤيتها الجديدة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، مشيداً بما تضمنته الرؤية من اهتمام بالشباب في المدارس والجامعات وسوق العمل وتفعيل دور الشباب، وإكسابهم المعارف والمهارات والأخلاق الحميدة، من خلال تفعيل ودعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتطوعية والرياضية، كما أكد فضيلته على ضرورة تضافر الجهود بين جميع مؤسسات المجتمع للحفاظ على الشباب وحمايتهم فكريا من خلال البرامج والمشاريع والنزول إلى مستوى الشباب وتلمس حاجاتهم. فيما بين نائب رئيس مجلس الإدارة في لجنة الفيصلية أحمد المنيع أن هذا المشروع مرّ بمراحل عديدة وهي: مرحلة الاستبانات، حيث وزع أكثر من 6000 استبانة إلكترونية، وورش عمل مع التربويين والشباب أنفسهم، وكان من أهم المواضيع التي تم ترشيحها هو (الشباب والمسؤولية) وتم رسم الطريف لمشروع تعزيز المسؤولية لدى الشباب وحددت أهدافه ومعاييره وضوابطه لينطلق شراكة مع مؤسسة سمو المجتمع وكان الهدف الرئيس للمشروع هو عمل دراسات عن تعزيز المسؤولية لدى الشباب وإيجاد وسائل عملية قابلة للتطبيق.