أكد علي السند ل"الشرق" نجل رجل الأعمال السعودي المحرر الحاج حسن السند، بأن نتائج التحقيقات في قضية اختطاف والده وموضوع الفدية كون أنها دفعت فعلاً أم لا لتحرير والده، بأن الأمر لدى الجهات الأمنية وتبقى ضمن معلوماتهم. وقال بأن التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة هوية الجناة والعمل على القبض عليهم من قبل أجهزة الأمن المصرية، مبيناً بأن مصلحة القضية تحتم عدم الخوض في تفاصيلها حالياً، مؤكداً بأن الأهم هو رجوع والده بصحة وسلامة ولله الحمد، رافضاً التعليق على ما يثار في بعض وسائل الإعلام قبل وبعد التمكن من تحرير والده من يد الخاطفين. ووصل الحاج السند لمنزله في القاهرة بعد تحريره حوالي الساعة 11 صباح يوم أمس الخميس بتوقيت مكةالمكرمة، ، وقد أدلى بكافة المعلومات التي لديه خلال مرحلة الاختطاف للأجهزة الأمنية المصرية. وكان اللواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية، قال في تصريحات لوسائل إعلام مصرية أن صحة رجل الأعمال جيدة تماماً، وليس به أية إصابات، مضيفاً أن الجناة شعروا باقتراب رجال الأمن منهم في منطقة الجبال القريبة من طريق السويس والعين السخنة، عبر المجموعات القتالية التي كان يقودها اللواء جمال عبدالدايم رئيس المباحث، وقرروا تركه على الطريق وأعطوه هاتفاً محمولاً للإتصال. ونفى العزازي علمه بأي مبالغ تم دفعها للجناة مقابل إطلاق سراح رجل الأعمال السعودي، وقال إنهم تركوه بعد نجاح خطة الحصار التي فرضتها أجهزة الأمن. يشار إلى أن رجل الأعمال السعودي اختطف في جمهورية مصر العربية يوم الأثنين من الأسبوع الماضي وتم تحريره فجر يوم أمس، بعد سلسلة أحداث نشرت تفاصيلها "الشرق" على مدى نحو 11 يوماً.