كشف رئيس مجلس إدارة شركة تعليم ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد الأمير تركي بن محمد بن فهد، عن بدء دراسة إنشاء مشروعي كلية الطب والمستشفى الجامعي في الجامعة. وأضاف أن الجامعة بدأت في إعداد دراسات الجدوى وفق المعايير المتعارف عليها. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب رئاسته في مقر مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالرياض، أمس، الاجتماع الثالث للدورة الثالثة لمجلس إدارة شركة تعليم بحضور أعضاء مجلس الإدارة. وقال الأمير تركي بن محمد إن مشروعي كلية الطب والمستشفى الجامعي ستراعي تطبيق المعايير العالمية وستعمل وفق أحدث الأساليب العلمية، مؤكداً أن هذه المشاريع تأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية للجامعة. وأشار إلى أن الجامعة قامت بتمويل 14 بحثاً تطبيقياً لأعضاء هيئة التدريس، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية لتشجيع البحث العلمي، بهدف إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه قطاعات الصناعة والأعمال والتكنولوجيا. وأشار إلى أن مجلس إدارة تعليم أشاد بمخرجات جامعة الأمير محمد بن فهد التي أثبتت جدارتها في المجتمع، مضيفاً أن من الأهداف الرئيسة للجامعة إعداد كوادر بشرية وطنية تعمل لدفع مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة. وذكر أن الاجتماع ناقش مشروع كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للإعاقة البصرية، وبحث عديداً من المواضيع ذات العلاقة في سير العمل بالجامعة. وبين الأمير تركي بن محمد أن جامعة الأمير محمد بن فهد أطلقت مؤخراً برنامجا للمنح الدراسية للطلبة السعوديين والعرب، ويأتي ضمن إطار الرؤية الشاملة للعمل الإنساني لإعداد قادة المستقبل في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية وتطبيقاتها، وللإسهام في تقدم الذكاء الإنساني ونشر المعرفة وتطويرها . وتابع «الأمير محمد بن فهد أول من أسس جائزة التفوق العلمي على مستوى مناطق المملكة، تشجيعاً منه للشباب والفتيات على العطاء والتفوق لخدمة الوطن، حيث إن البرنامج تلقى عديداً من الطلبات من الدول العربية خاصة جامعة دول العربية بإتاحة الفرصة للموهوبين من الدول العربية».