أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أمس فلسطينية هددت جنديّاً بسكين قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وقال الجيش في بيان إن «المهاجمة استلّت سكيناً وحاولت طعن جندي متمركز قرب الحرم الإبراهيمي. وردّاً على ذلك أطلق الجنود النار عليها فقتلت». وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الفتاة كلزار عبدالحليم العويوي من سكان الخليل (17 عاماً). ويأتي هذا الحادث الجديد في حين بدأت سامنثا باور السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين. والتقت أولاً رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في رام الله مقر السلطة في الضفة الغربية. وعلى حسابها على تويتر كتبت إنها «ستبحث في الالتزام الأمريكي بحل الدولتين» فلسطينية وإسرائيلية «تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمان». والخليل، كبرى مدن الضفة الغربية والمركز التجاري في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، برميل بارود منذ إقامة نحو 500 من المستوطنين في وسط المدينة التاريخي، بحماية الجيش وراء منطقة عازلة محظورة على 200 ألف من السكان الفلسطينيين. وشهدت المدينة كثيراً من أعمال العنف التي تضرب الأراضي الفلسطينية وإسرائيل منذ أكتوبر ومقتل 167 فلسطينيّاً و26 إسرائيليّاً وإريتريّاً وأمريكيّاً بالإضافة إلى سوداني. والخليل مكان يجله اليهود والمسلمون كونها تضم الحرم الإبراهيمي. ويعود تصاعد الهجمات لأسباب منها الإحباط الفلسطيني من انهيار محادثات السلام التي رعتها الولاياتالمتحدة في عام 2014 والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولة لهم في المستقبل.