أصبحت بعض معادن الأرض التي أفادت قائمة أولية الجمعة أنها تتضمن 2550 معدناً عرفت فقط عن طريق عينات ضئيلة للغاية، أكثر ندرة من الألماس والزمرد ويمكن أن يكون لها استخدامات مستقبلية تتراوح بين الاستخدامات في قطاع الصناعة إلى هدايا يوم الحب. كتب العلماء في الدراسة التي نشرت في مطبوعة أمريكان مينرالوجيست إن إتشنوسايت وفينجرايت وأميسايت ونيفاديا من بين المعادن النادرة التي تأتي من خمسة أماكن أو أقل في العالم وفي ظروف غير عادية. وأضافوا «الألماس والياقوت والأحجار الكريمة الأخرى موجودة في عدة أماكن وتباع بكميات تجارية ومن ثم ليست نادرة إلى هذا الحد». ومن إجمالي 5090 معدناً في أنحاء العالم يمثل أقل من مائة ما يصل إلى 99 % من القشرة الأرضية ومعظمها من عناصر شائعة مثل الأوكسجين والسيليكون والألمنيوم. وقال العلماء في الدراسة إن نحو 2550 معدناً نادراً جرى ذكرهما في الدراسة قد تكون لهما خصائص تجارية من الإلكترونيات إلى البطاريات إذا أصبح بالإمكان تصنيعها.