التحق صلاح صالح الدريهم، أحد مصابي حادث التفجير الإرهابي في مسجد محاسن، بركب الشهداء، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته نتيجة الحادث الذي أودى في حينه بحياة 4 مصلين هم حسين البدر، ماهر العبدالله، فؤاد الممتن، وابنه محمد الممتن، فيما أصيب 36 شخصاً. وسيتم تشييع جثمان الشهيد الدريهم والصلاة عليه بعد صلاة ظهر اليوم السبت في مقبرة العيوني «المجابل». وقال مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بالأحساء، عبدالرحمن السدراني، ل»الشرق» إن جميع المصابين في الحادث، الذي وقع يوم الجمعة 19 ربيع الآخر الماضي، غادروا المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بمحافظة الأحساء، حيث غادر آخرهم مطلع الأسبوع الجاري مستشفى الموسى التخصصي. فيما رفض مدير العلاقات العامة والإعلام بمستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني بالأحساء قاسم العنزي الإدلاء بأي تصريح حول عدد المصابين المنوَّمين بالمستشفى، وقال إنه غير مخوَّل بالتحدث. من جهته؛ قال مسؤول مسجد الرضا مجتبى البوعليا في حديثه ل «الشرق» إن الشهيد الدريهم من أهالي المبرز، وهو في العقد الرابع من العمر، ويعمل في شركة خاصة، وكان من المواظبين على الصلاة في المسجد. ووصفه بدماثة الخلق وحسن المعشر والطيبة، كما كان باراً بوالده؛ إذ قبل إصابته بالاعتداء الأثيم كان مرافقاً له في المستشفى.