رفع أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، شكره وشكر أهالي المنطقة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الموافقة السامية باعتماد برنامج الوقاية من سوسة النخيل الحمراء، التي تؤكد دعم القيادة الحكيمة للقطاع الزراعي بوجه عام، ولقطاع النخيل بوجه خاص، الذي يعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني. وقال «أرفع لمقامكم الكريم شكري وشكر أهالي منطقة القصيم كافة على هذه اللفتة الكريمة والمباركة والاهتمام العظيم من مقامكم بهذا الخطر، الذي يهدد ثروة النخيل والتمور، سائلين المولى أن يمدكم بعونه وتوفيقه ويديم عزكم». من جهة أخرى، رعى أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، مساء أمس الأول، حفل تدشين حملة «معاً ضد الإرهاب والفكر الضال» التي ينظمها فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة، بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند. وقال في كلمته خلال الحفل «أنتم تعلمون أننا ابتلينا في وطننا، وفي أبنائنا، وفي مساجدنا، وفي أنفسنا، فلذلك عندما ننادي بأن نقوم بجهد موفق في محاربة هذه الآفة الخطيرة، الإرهاب والفكر الضال الذي تغلل إلى عقول أبنائنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وقبل ذلك من خلال الإنترنت ومن خلال الغزو الثقافي والفكري الذي جاءنا، فإن هذا يضاعف علينا المسؤولية على كل والد ووالدة، وعلى كل أسرة أن تحصن أبناءها، وأن تكون سداً منيعاً أمام هذا الفكر الضال». وأضاف «مَنْ يستطيع أن يصدق أن يقتل الابن خاله أو يقتل الرجل ابن عمه القريب ويستنجد به ويسأله ويستجديه بألا يقتله، ابتعَد عن مخافة الله سبحانه وتعالى وابتعد عن شيم العرب». من جهته، أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند أن الشارع الحكيم أمر بحفظ ضرورات الناس في دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم وعقولهم، مؤكداً أن الاعتداء على ضرورة من ضرورات الناس اليوم هو اعتداء سافر تجرمه الشريعة وتحرمه، وأضاف «نحن نعيش في هذه البلاد ونتفيأ في ظلال أمن وارف، إلا أننا استهدفنا في ديننا وفي أمننا وفي شبابنا وفتياتنا، وكان الواجب ولايزال أن يقف الجميع صغاراً وكباراً من الأفراد والمؤسسات صفاً واحداً في مواجهة الفكر الضال ومواجهة الإرهاب». من جهة أخرى، كرّم أمير منطقة القصيم، رئيسة مجلس إدارة جمعية «قطرة» فاطمة التركي، نظير ما قدمته من أعمال اجتماعية وجهود لإنشاء الجمعية. وقال «إنه لمن دواعي سروري أن نكرم إحدى بنات الوطن المتميزات، التي تعد إحدى العصاميات في المنطقة بما قدمته بتأسيس وتكوين جمعية قطرة بعد أن بذلت جهدها ونفسها وكل ما تملك لتضرب أروع الأمثلة وتكوين منهج علمي سطرت به أروع أنموذج للعصامية والعمل الجاد لتتجاوز كل المصاعب بالرغم من كل الظروف وتتوكل على خالقها وتؤسس مدرسة في العمل الاجتماعي تستحق عليه التقدير والاحترام». وقامت حرم أمير منطقة القصيم الأميرة عبير بنت سلمان المنديل بتسليم الدرع التذكارية لفاطمة التركي في حفل خاص أقيم بهذه المناسبة حضره عديد من الكفاءات النسائية في المنطقة وغيرها من مناطق المملكة.