لكل منا نافذته الخاصة التي يطلّ منها على أمنياته وأفراحه وأحزانه. وأحيانا يفتحها بحثا عن هواء نقي يتنفسه. ولكن ماذا لو عصفت بنوافذنا رياح الزمن، وأصبحت نوافذنا الغالية مسكناً للأشباح !! شبح نافذة 1: تسكن الوجوه الراحلة نافذتي، تودعني بصمت، وترحل بجفاء، وأظل أبحث عن وجوه جديدة أسجل على ملامحها نجاحي، واستمد من تعابيرها دوافع للإنجاز. (بداية ونهاية في كل عام) شبح نافذة 2: أبدأ بتسطير صفحات جديدة في كتاب أيامي، وأغرق في تفاصيلها بحثا عن اليوم الأجمل، ويراودني أمل بأنه لا يوم أجمل من الغد، فهو الذي سيحمل في طياته البشائر، وأسطر على صفحاته ما أريد، إنه غدي وبيدي أن أجعله كما أريد. (عام جديد) شبح نافذة 3: شبح الخيال يطل بوجهه الجميل، يزاحمه الواقع على نافذتي، وأرقب الصراع بينهما بوجل. فخيالي يحلق، وأنا أحلق معه في عناق أبدي. هل يمكن أن تتركنا يا شبح الواقع قليلا! شبح نافذة4: ينتهي أمل.. ونسقي أملا.. ليرتوي أمل آخر لم يكن في الحسبان…!! شبح نافذة 5: ما بين شهيقي وزفيري، ينزف حنيني، وينفذ صبري. لا أحب الفراق، وأمل الانتظار، وأحاول أن أدفن ذكرياتي الأليمة في مجال النسيان. شبح نافذة 6: أحلامنا كثيرة.. قد يحملنا إليها قلم أو خيال.. لنعيش واقعا آخر ولكن علينا قبل الانطلاق أن نعي حجم إمكاناتنا وإمكانية تحقيق أحلامنا. شبح نافذه 7: لا تكن أسير الأمس! أطلق عنان الأمل، وأمسك زمام الحلم، واجعل التفاؤل مطيتك، فأبواب الرحمة مشرعة. شبح نافذة 8: إذا أردت أن تعيش تفاصيل الحب والتضحية فعلا أغمض عينيك وتذكر «أمك»، وان أردت التوفيق والنجاح «قبِّل يديها». شبح نافذة9: كثيرا ما نعتقد بأن الحق سينتصر في النهاية، والنهاية هي حياتي الدنيا، والحقيقة التي قد تغيب عنّا بأن الحق قد يرحل معنا إلى دار الحق.. وينتصر!!