قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، إنه منذ توحيد هذه البلاد المباركة بدأ عهد جديد من الأمن والاستقرار في جميع أرجاء الدولة، وفرض النظام وطبقت الحدود على المتجاوزين، وحُورب الجهل والفقر عن طريق نشر العلم وغرس حب المواطنة والانتماء لدى المواطن للدولة التي يعيش على أرضها وتحت سمائها ويتمتع بما فيها من خيرات وحياة كريمة يظللها الأمن والاستقرار. وأضاف في كلمته بمناسبة اليوم الوطني ال 85: ونحن في هذا اليوم نعيش فرحة تحقيق الإنجازات والتقدم والتطور والرقي، فمنذ توحيد هذا الكيان الشامخ قبل خمسة وثمانين عاماً إلى عصرنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد والإنجازات تتوالى على جميع الأصعدة. وأكد أن هذا اليوم يأتي ونحن نعيش مرحلة مهمة من الإنجازات والتنمية على جميع المستويات والأصعدة؛ فإذا تحدثنا عن السياسة الداخلية للمملكة نجد المواطن وتنميته ورفعته هي الهدف الأهم والأسمى لقيادة بلادنا، فرغم الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم إلا أننا نرى المشاريع التنموية مستمرة وجميعها تهدف لرفعة الوطن والمواطن، أما على الصعيد الخارجي والدولي فالمملكة تعد من أهم الدول على خريطة العالم ولها ثقلها ووزنها السياسي وهذا لم يكن ليتحقق لولا السياسة الحكيمة والنهج الثابت في التعامل مع الأحداث الدولية، وخير دليل على ذلك هو القرار الحازم لقائد الحزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعم الشرعية في اليمن من خلال إطلاق عملية عاصفة الحزم، وكذلك إعادة الأمل وتحقيق الأهداف المرسومة لدحر المعتدي وإنهاء هيمنته بالقوة على الشرعية في اليمن الشقيق.