عرفها الإعلام بشخصيتها المشاكسة، كانت لها أفكار شاذة، ويزداد شذوذ أفكارها كلما تجاهلها الجمهور، كانت تقوم بتجارب أداء للصوت في مقابلاتها مما يشعرك بأن أمها (متنسية) بأسد أثناء حملها، تعشق الجدل، لها خيال واسع بحيث تستطيع أن تروي لك قصص (أكشن) عن خصومها إلى درجة تجبرك أن (تنطبح على بطنك وتلعب برجولك) وأنت تتابع تفاصيل قصصها الهوليودية قليلة المصدر منزوعة المصداقية، وبعد كل هذا (التفحيط) الإعلامي، وجدتها في الأمس في إحدى القنوات تمارس فن الصراخ وقد عرفتها القناة بلقب أثار دهشتي وفتح فمي، فصاحبتنا أصبحت «خبيرة في الشؤون الإيرانية والجماعات الإسلامية»، يا سبحان الله! خبيرة (حتة واحدة)؟! ولكن دام إن الخبرة والتخصص (ببلاش)، فيحق لها ذلك. كان معكم أخوكم إبراهيم القحطاني، خبير في الشؤون «البروستديه» والجماعات «الحمصيه»!