ارتفع الين الياباني واليورو أمس الثلاثاء بفعل مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني؛ إذ تخلص المستثمرون من رهاناتهم على العملتين اللتين تستخدمان على نطاق واسع لتمويل مراكز في أصول تنطوي على مخاطر أعلى. وباع المضاربون والمستثمرون العملات ذات العائد المنخفض لشراء العملات والأسهم ذات العائد المرتفع من أجل عوائد أفضل. وعزز استطلاعان للصناعات التحويلية والخدمات في الصين المخاوف من تفاقم التباطؤ الاقتصادي، بينما هبط مؤشر نيكي للأسهم اليابانية حوالي 4% عند الإغلاق وهبطت جميع الأسهم الأوروبية خلال تعاملات أمس. وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية أكثر من 2%، مما يشير إلى بداية ضعيفة في وول ستريت. وقال يوجيرو جوتو محلل أسواق الصرف في نومورا «المخاوف بشأن الصين محرك رئيس لأسواق العملات، وكانت مؤشرات مديري المشتريات أضعف، وهذا ليس جيدا للرغبة في المخاطرة بشكل عام… تعزز الدولار بتدفقات نهاية الشهر، ويبدو أن ذلك انحسر». وهبط الدولار أكثر من 1% إلى 120 يناً بعد أن تراجع عن مستوى 121.76 ين الذي حققه الأسبوع الماضي. وارتفع اليورو 1% إلى 1.1332 دولار خلال التعاملات في لندن ليعزز تعافيه من انخفاضه الأسبوع الماضي لأدنى مستوى في أسبوع عند 1.1156 دولار. ووصل في آخر التعاملات خلال أمس إلى 1.1265 دولار، ومازال مرتفعا 0.6%. وتوقع مورجان ستانلي أن يصل اليورو إلى 1.15 دولار بنهاية الربع الثالث من العام في ظل دوره كعملة للتمويل وبالنظر إلى الفائض في الحساب الجاري في منطقة اليورو.