وصل إلى 70 عدد الأكاديميين والمختصين المشاركين في ورشة عمل «التأصيل العلمي والعملي لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب»، فيما بحثت الجلسات كيفية بيان براءة دعوة الإمام من الجماعات التكفيرية والإرهابية. وتفرَّع عن الورشة، التي افتتحها وزير الشؤون الإسلامية أمس الأول، 16 ورشة عمل فرعية تستهدف إصدار توصيات علمية. وأفادت وزارة الشؤون الإسلامية أمس بمناقشة المشاركين، وهم من السعوديين المهتمين بدعوة الإمام ابن عبدالوهاب، عدة محاور منها استقطاب المؤثرين إعلامياً ودعوياً واجتماعياً وسياسياً لإشراكهم في نشر الدعوة والدفاع عنها وتوضيح منهجها لتصحيح المفاهيم المغلوطة عنها. ووفقاً ل «الشؤون الإسلامية»؛ بحث المشاركون أيضاً سبل حصر المهتمين بالدعوة من الأفراد وكيفية الاستفادة منهم، وتوظيف التقنية الحديثة في نشرها، وكيفية بيان براءتها من الجماعات التكفيرية والإرهابية إضافةً إلى تفعيل الشراكة بين الوزارة والمؤسسات التعليمية والدعوية والإعلامية. وكان الوزير الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ افتتح الورشة أمس الأول في فندق هيلتون الرياض، ووصف دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب ب «التجديدية»، مذكِّراً بأن «أهل العلم جميعاً مجددون».