ارتفع إلى 10905 عدد الناخبين الذين قيدوا أسماءهم في مراكز قيد الناخبين في محافظات ومدن المنطقة الشرقية وذلك منذ بدء مرحلة قيد الناخبين التي انطلقت السبت الماضي، وذلك نظراً للحملة التثقيفية التي قامت بها اللجنة الإعلامية للانتخابات البلدية في المنطقة، التي عملت من خلالها على تكثيف الحملات التثقيفية بأهمية الانتخابات البلدية، والدور الذي تقوم به المجالس البلدية في خدمة المواطن والمقيم. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات البلدية محمد الصفيان، أن المراكز الانتخابية في المنطقة شهدت إقبالاً خلال الأيام الستة الماضية، مبيناً أن أعداد الناخبين والناخبات الذين سجلوا عن نفس الفترة في محافظة حفر الباطن 5636، فيما بلغ عددهم في المنطقة الشرقية 5269 ناخباً وناخبة. مبيناً أن اللجنة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تكثيف الحملة التثقيفية في عدد من محافظات وهجر المنطقة. ولفت الصفيان إلى أن اللجنة أطلقت خلال الأيام الماضية حملة road show، في المنطقة الشرقية ولأول مرة على مستوى المملكة، تضمنت إطلاق 10 مركبات إعلانية جابت الشوارع والطرقات للتعريف بالانتخابات البلدية تضمنت رسائل تعريفية بالانتخابات والحث على المشاركة فيها، إضافة إلى بث مليون رسالة توعوية عن الانتخابات وتركيب 4000 لوحة إعلانية وتوزيع أكثر من 100 ألف مطوية تعريفية عن الانتخابات البلدية في المجمعات التجارية والحدائق العامة والمتنزهات والأماكن العامة في المنطقة الشرقية. إلى ذلك، شهدت المراكز الانتخابية في المنطقة حضوراً نسائياً لافتاً في المراكز المخصصة لهن التي هيأتها أمانة المنطقة لتسجل المرأة اسمها ناخبة في خصوصية تامة وبكل يسر وسهولة. وأوضحت مسؤولة لجنة الدائرة 9 في حي طيبة بالمركز الانتخابي في الدمام بدرية القحطاني، أن دخول المرأة في الدورة الثالثة للانتخابات البلدية خطوة إيجابية نحو دعمها للمشاركة الفاعلة في المجتمع، والعمل على تلبية احتياجات المرأة ومتطلباتها من خلال المرشحة التي ستأخذ مقعداً في المجلس البلدي بالمنطقة، بالإضافة إلى الأدوار الأخرى الخاصة بأعمال المجلس. وأشارت إلى أن تفاعل النساء مع الانتخابات وحرصهن على تسجيل أسمائهن ناخبات يدل على نمو الوعي بأهمية دور المرأة في المجتمع، والحرص على فتح المجال أمامها للاستفادة من خبرتها التي تصب في صالح الوطن والمواطن. وأفادت أن أمانة المنطقة ذللت الصعوبات كافة أمام الناخبات ليأتين إلى المراكز الانتخابية المخصصة لهن.