يرعى نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم، الحفل الختامي الذي يقيمه الأمن العام لمسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية للعام 1436ه، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وقال مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج إن رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين هذه المناسبة المباركة أمرٌ اعتدنا عليه من سموه، كما أن ذلك يعد شرفاً وفخراً لكافة رجال الأمن، وهذا ديدن قيادتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز غفر الله له، الذين جعلوا من رعاية الكتاب والسنة وما يخدم الإسلام ضمن أولى أولوياتهم، فالجميع يدرك أهمية هذه المسابقة وما تحظى به من دعم خاصة أنها تحمل اسماً غالياً على الجميع «رحمه الله». وأكد المحرج أنه في ظل التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف أقيمت هذه المسابقة في نسختها الرابعة بتنفيذ من إدارة الإرشاد والتوجيه في الأمن العام، وبمشاركة من نظيراتها في القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية حيث انطلقت فعاليات المسابقة بالتصفيات الأولية على مستوى مناطق المملكة بمشاركة منسوبي الوزارة من عسكريين ومدنيين، واكتمل عقد الفعاليات بالتصفيات النهائية للمسابقة في فروعها الخمسة. ومن جانبه، قال مدير إدارة الإرشاد والتوجيه في الأمن العام، العميد الدكتور مشبب بن علي القحطاني إن المسابقة شهدت منذ انطلاقتها الأولى تنافساً كبيراً بين منسوبي وزارة الداخلية، خاصة أن حفظ كتاب الله يُعدُّ صيانة لهم من الفتن وحفاظاً على طاقاتهم من الضياع وتحصيناً من مكائد الشيطان، وزاداً لهم في مواجهة ما يهدد أمن هذا الوطن المبارك؛ مشيراً إلى أنها تهدف إلى المساهمة في خدمة القرآن الكريم، وإعانة منسوبيها في القطاعات الأمنية على حفظ وتجويد كتاب الله، وربطهم به علماً وعملاً، وتعزيز دوره في حياتهم العملية، كما تهدف المسابقة إلى تقوية الجانب الإيماني والرقابة الذاتية لدى رجل الأمن. وبلغ عدد المتسابقين المتأهلين للتصفيات النهائية لهذا العام 102 متسابق من جميع مناطق المملكة، وعلى مستوى الفروع الخمسة، وتم اختيار خمسة فائزين من كل فرع لتكريمهم من راعي المسابقة في الحفل الختامي. وفيما يتعلق بجوائز المسابقة، ذكر العقيد القحطاني أن مجموع جوائز المسابقة لهذا العام بلغ 790 ألف ريال موزعة على فروع المسابقة.
