كشف مدير عام الشؤون الفنية للهيئة الملكية في الجبيل أحمد مطير البلوي أن الهيئة الملكية تقوم بتحديث جميع معاييرها واشتراطاتها البيئية كل خمس سنوات بما يتوافق مع المعايير والاشتراطات البيئة العالمية. وأضاف البلوي ل «الشرق» أن الهيئة تقوم كل خمس سنوات بتحديث معايير البيئة واشتراطاتها بما يتوافق مع المعايير البيئية العالمية، وتطلب من جميع الشركات والمصانع في المدينة بتحديث أجهزتها ومعداتها حفاظا على البيئة في هذا المجال، ومن هذا المنطلق وضعنا في الهيئة الملكية جائزة لأفضل أداء بيئي كل عام، حيث نقوم بتتويج الفائزين بها في اليوم العالمي للبيئة من أجل التحفيز ومكافأة الشركات والمصانع التي تعمل على تحسين بيئة المدينة. وأشار البلوي إلى أن الهيئة الملكية لديها قوانين صارمة للتحكم في الأضرار التي تنتج عن البيئة، وأيضا لديها برنامج مراقبة وجميع المعايير معلنة لجميع الشركات، حيث تقيس مستوى الانبعاثات وعدد التوقفات غير المبرمجمة وأيضا تقيس الانبعاثات من المداخن، حيث يوجد تاريخ عند كل مدخنة لمدة سنة كاملة، فمستوى هذه القياسات وانضباطية الشركات عال جداً، وهم ملتزمون بإعلام الهيئة لأي حالات تطرأ لديهم ناتجة عن حواث معينة، وبالتالي فالشفافية عالية جداً، والهيئة تتعامل معها من خلال الإجراءات والتعليمات الموجودة لدنيا وتطبق جميع الأنظمة عليهم. وعن نسبة المخالفات البيئية في المدينة ذكر البلوي أن المخالفات محدودة جداً ولاتتجاوز 5-6% من نشاط الشركات، والهيئة صارمة وواضحة في معاييرها، وسبق أن طبقنا عقوبات على الشركات المخالفة سواءً مالية أو غيرها التي تصل أحياناً إلى إلغاء التصريح وتوقف نشاط الشركة كلياً، والعبرة هنا ليست بالعقوبة كعقوبة، ولكن هذه العقوبة قد تسيء لسمعة الشركة، وبالتالي جميع الشركات تحرص على أداء بيئي متوازن لكي لا تكون عرضة لأي عقوبات. وعن مشاهدة أدخنة المدينة الصناعية في كل الأوقات؛ ذكر البلوي أنه عندما يكون الانطباع من أفراد فهذا لايكون دقيقاً جدا فهو مبني على المشاهدة فقط، وبالتالي فنطمئن الجميع أن المدينة مضبوطة بحدود أقل من المسموح فيه عالمياً، والتشريعات التي وضعتها الهيئة الملكية لها حدود معينة وتتبع تشريعات عالمية في هذا المجال، وفي كل خمس سنوات نحدثها وننتقي المعايير الأكثر صرامة، كما نطالب الشركات بتحديث معداتها، حيث تقلل نسب الانبعاثات فيها، وجميع محطاتنا تقيس نسب المواد الملوثة في المدينة، وكذلك محافظة الجبيل ونقيسها باستمرار على مدار الساعة وطول اليوم وكل العام فالحمد لله الملوثات الرئيسية دائماً في مستوى منخفض ونحن نعيش المدينة ونعايشها ونطلع على هذه المعلومات وحديثنا هذا مبني على قراءات وليس فقط بانطباع شخص أو شم رائحة غاز فحكمنا هذا خلفه قياسا ت مستمرة وخلفه معايير محدثة وخلفه أيضا مطالبة الشركات بتطبيق هذه المعايير.