نقلت طائرتان تابعتان لأسطول القيادة العامة لطيران الأمن جثماني شهيدي الواجب العريف أحمد جعفر المجايشي والجندي أول محمد علي العمري إلى محافظتي بارق التابعة لمنطقة عسيروالقنفذة التابعة لمنطقة مكةالمكرمة تنفيذاً لتوجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. واستُشهِدَ المجايشي والعمري وزميلهما الجندي أول حسن ناصر بشيري أمس الأول بعد سقوط قذائف عسكرية حوثية على مركز المسيال التابع لقطاع ظهران الجنوب الحدودي في عسير. ووجَّه نائب خادم الحرمين الشريفين بنقل جثمان المجايشي والعمري بواسطة أسطول القيادة العامة لطيران الأمن. وأقلعت طائرة من قاعدة طيران الأمن في عسير وعلى متنها جثمان العمري وعددٌ من أقاربه لتهبط في قيادة حرس الحدود في محافظة القنفذة ليل أمس الأول. وأقلعت طائرة ثانية من القاعدة نفسها أمس وعلى متنها جثمان المجايشي وعددٌ من أقاربه قبل أن تهبط في شمال محافظة بارق. وكان في استقبال الطائرتين مسؤولون في حرس الحدود ومحافظتي بارق والقنفذة إضافةً إلى أقارب الشهيدين وعددٍ من المواطنين. وكان الشهيدان وزميلهما بشيري يعملون في قوات حرس الحدود.