- في المؤتمر الصحفي لقوات التحالف وفي المؤتمرات الصحفية التي تعقدها وزارة الداخلية يبدو الصحفي السعودي مضطرباً ضعيف القراءة وهو يقدِّم سؤالاً «سطحياً» هزيلاً يدل على ضعف ثقافة وقلة اطلاع.. – وفي المؤتمر الصحفي لسوق عكاظ أمس الثلاثاء بدا الصحفي السعودي «مرتبكاً» ولكن «خالد الفيصل» كان يغض الطرف عن «ركاكة» السؤال ليقدِّم معلومة مهمة! – كان الصحفيون في حالٍ يرثى لها أمام «حنكة» الفيصل وتخصص «عسيري» وهدوء «التركي»!، حيث كان الصحفي يهمه أن يذكر اسمه ووسيلته الإعلامية.. فقط! – جاهد «رؤساء التحرير» من أجل صناعة صحفي ميدان يفعل المستحيل من أجل «سرقة» معلومة تفوز بها الصحيفة ويصنع بها الصحفي مجده.. ولكن: لم ينجح أحد! – وبذل «القيمون» على الإعلام جهداً كبيرا في البحث عن صحفي لا يستريح، ولكنهم تفاجأوا ب «استراحة الإعلاميين» وقروبات الإيميل والواتسآب والبطيخ! – الصحافة السعودية اليوم بحاجة لصحفي ذي ثقافة، واطلاع، وحسن قراءة، وسرعة بديهة، وفطنة، وقوة حضور، وثقافة صناعة السؤال، وثقافة المؤتمرات، وهي مهمة صحفهم ومؤسساتهم الصحفية.. استرونا الله يستركم!