أكدت الرئاسة العامة لرعاية الشباب وقوفها مع نادي الاتحاد في أزمته المالية التي تهدِّد النادي، ونتج عنها مطالبات عديدة وقرارات وأحكام صادرة عن الفيفا ومحكمة التحكيم الدولية بلوزان. وقالت في بيان صادر عنها أمس: إن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تلقّت تقريرًا من مجلس إدارة نادي الاتحاد تضمن إيضاحاً منها عن الوضع المالي للنادي وما يمر به من أزمة مالية نتجت عنها مطالبات عديدة وقرارات وأحكام صادرة عن الفيفا ومحكمة التحكيم الدولية بلوزان، وأفاد تقرير مجلس إدارة نادي الاتحاد أن النادي سيواجه عقوبات تصل إلى الحسم من نقاطه وتحويله إلى الدرجة الأولى إذا لم يتمكن من حل هذه الأزمة خلال الفترة القصيرة المقبلة. وأوضح البيان أنه حرصًا على مصلحة النادي ووقوفاً معه في أزمته واستشعاراً للدور الذي تحمله الرئاسة العامة لرعاية الشباب تجاه أندية الوطن فقد عقد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب اجتماعات متعددة مع مسؤولي النادي واطلع على المقترح المقدم من رئيس مجلس الإدارة الذي يتضمن تمويلًا ماليًا بضمان عوائد الدخل التلفزيوني لخمس سنوات مقبلة، ورغبة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب في حماية النادي من أي عقوبات دولية في حال عدم تسديد ديونه وفقاً لتقرير إدارة النادي فقد تمت دراسة الأمر من جميع جوانبه القانونية وأصدرت الرئاسة موافقتها حيال ذلك وكلفت لجنة ثلاثية مكونة من: النائب التنفيذي لرئيس اللجنة الأولمبية المهندس لؤي هشام ناظر، وأمين الصندوق بنادي الاتحاد، ومدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجدة للإشراف على صرف هذا التمويل لسداد مديونيات النادي الخارجية فقط على أن يستكمل الاتحاد السعودي لكرة القدم الإجراءات التي تخصه وفق ما يراه. وأشار البيان إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تسعى من جانبها لوضع ضوابط وإجراءات لإيقاف مديونيات الأندية سيتم إصدارها في القريب العاجل بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم. ودعت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في ختام بيانها جميع الأندية بضرورة مراعاة مديونياتها والسعي لتجنب مضاعفاتها لضمان القيام بدورها نحو رياضة الوطن وخدمة شبابه. وكان الاتحاديون أعلنوا أمس الأول تولي الرئيس السابق منصور البلوي مهام الإشراف التنفيذي على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في النادي مع رئيس النادي إبراهيم البلوي.