أعلنت وزارة الصحة تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؛ ليرتفع عدد المصابين خلال الأسبوع الفائت إلى 12 شخصاً. وقالت «الصحة»، في بيانٍ لها أمس، إن مواطنَين من الهفوف «شرق» أصيبا ب «كورونا»، مشيرةً إلى حالة أحدهما (65 سنة) باعتبارها حرجة، فيما استقرت حالة الآخر (56 سنة). وأوضحت الوزارة أن المصابَين يعانيان أمراضاً أخرى وأنهما ليسا من الممارسين الصحيين، مؤكدةً استمرار التقصي لبيان ما إذا كانا خالطا مصابين بالفيروس داخل المستشفيات أو خارجها. في الوقت نفسه؛ أظهر إحصاء أعدته «الشرق» تسجيل 12 إصابة ب «كورونا» و5 حالات وفاة وحالتي تماثل للشفاء خلال الأسبوع الفائت «الفترة بين الأحد 31 مايو والسبت 6 يونيو». وسجل يوم الجمعة «5 يونيو» أعلى عدد من الإصابات خلال فترة الإحصاء بواقع 5 حالات. ويشير الإحصاء إلى استئثار الهفوف بأغلب الإصابات والوفيات بواقع 10 حالات إصابة و4 حالات وفاة. وسجلت كلٌّ من الرياضوجدة إصابةً واحدة، فيما سجلت محافظة حريملاء حالة وفاة. وإجمالاً؛ ارتفع عدد حالات الإصابة ب «كورونا» التي سجلتها «الصحة» منذ يونيو 2012 وحتى يوم أمس إلى 1026 حالة؛ تعافت منها 563 حالة بنسبة تزيد عن 50%، فيما توفي 450 مصاباً، ولا يزال 13 آخرون قيد العلاج؛ بينهم شخصان خاضعان للعزل المنزلي. في غضون ذلك؛ أفصحت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية أمس عن تسجيلها 6 إصابات جديدة ب «كورونا»؛ ليرتفع إجمالي الإصابات في هذا البلد إلى 50 حالة. وذكرت وزارة الصحة الكورية أن أحد المصابين تماثل للشفاء و«أصبح أول شخص يخرج من المستشفى». وأدى ظهور الفيروس في كوريا الجنوبية، الذي أُعلِن عنه لأول مرة في 20 مايو الفائت، إلى وفاة 4 أشخاص، ما أثار مخاوف عامة. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية؛ فإن معدَّل الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس الذي ظهر قبل 3 أعوام أعلى بنسبة 38% من معدل الوفيات بفيروس «سارس». وينتمي الفيروسان إلى فئة الفيروسات التاجية.
