سيطرت المقاومة الشعبية أمس على أجزاء من معسكر القوات الخاصة «الأمن المركزي» في مدينة تعز بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي وقوات صالح بحسب ما ذكرت مواقع إخبارية يمنية وموقع المشهد اليمني نقلا عن مصادر محلية فإن الاشتباكات تواصلت حتى مساء أمس لاستكمال السيطرة على بقية المعسكر. وأوضحت المصادر أن المقاومة الشعبية تمكنت من السيطرة والدخول من بوابة المعسكر الرئيسة ولا تزال الاشتباكات العنيفة تدور حتى اللحظة. ويرى مراقبون أن سيطرة المقاومة على أحد أكبر المعسكرات في تعز وهو معسكر القوات الخاصة، يعتبر انتصارا نوعيا وسيغير ميزان القوى في المحافظة. وكانت طائرات التحالف نفذت أمس عدة غارات جوية على معسكر قوات الأمن الخاصة بمدينة تعز، الذي يتمركز فيه مسلحون حوثيون وآخرون موالون لصالح. وأوضحت المصادر، أن القصف استهدف المعسكر الذي تتمركز فيه معدات عسكرية ثقيلة تقوم بقصف الأحياء السكنية في تعز منذ عدة أسابيع. وأفادت المصادر، أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين وقوات صالح في جولة المرور وحوض الأشراف ومناطق متفقة شمال وغرب مدينة تعز. من جانبها شنت مليشيات الحوثي وصالح، قصفا مكثفا وعنيفا على الأحياء السكنية في الروضة والشماسي والأخوة والجمهوري، وشارع الأربعين. وشهدت عدد من أحياء مدينة تعز، منذ ظهر أمس، اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة الشعبية والميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي. وبحسب موقع «يمن برس» الإخباري فإن رجال المقاومة الشعبية تمكنوا من التقدم باتجاه المركز الرئيس لميليشيات الحوثي بمدينة تعز «معسكر قوات الأمن الخاصة» بعد ظهر أمس. وأن منطقة الحريب القريبة من المعسكر شهدت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين رجال المقاومة والحوثيين. وأشار الموقع نقلا عن مراسله إلى أن المدفعية والدبابات الموجودة بمعسكر القوات الخاصة، كانت تقصف بشكل عشوائي وعنيف الأحياء السكنية في المدينة.
