استنكر مواطنون ورجال أعمال، الجريمة التي وقعت في مسجد الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه في القديح، واصفين ذلك بالعمل الإجرامي الذي ينفيه الدين والعادات والتقاليد والعرف، مؤكدين وقفتهم الصادقة مع أهالي القديح، وأن مصابهم هو مصاب كل مواطن سعودي غيور على اللحمة الوطنية. وقال المهندس فايز أبو خوصة المحيني ل «الشرق»، إن هذه الجريمة لا يقرها دين ولا عقل وتهدف إلى زعزعة الأمن ولحمة الوطن الغالي، وإثارة الفتنة والبلبلة بين أبناء المجتمع السعودي، مؤكداً أن التعبير عن رفض الجريمة خير رد على الحاقدين على المملكة وشعبها. وذكر أن الشعب يقف صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين، وولي ولي العهد ضد مَنْ يترصد بالمملكة. أما رجل الأعمال فهد الروسان، فأكد أن الشعب السعودي متلاحم ويقف صفاً واحداً ضد كل مَنْ يريد هذه البلاد الآمنة بسوء، مشيراً إلى الدور الكبير، الذي تقوم به القيادة الحكيمة في التصدي ومحاربة الإرهاب، ومَنْ يحاول أن يزعزع أمن الوطن. وقال رجل الأعمال فلاح عقيل الحبلاني، إن الجميع تلقى ببالغ الحزن والأسى والأسف خبر الحادث المفجع، الذي أصاب أبناء شعبنا الكريم، معرباً عن إدانته واستنكاره الشديد لهذا الحادث الإجرامي وهذا الفعل الشنيع والدخيل على مجتمعنا الآمن والمتآلف، مؤكداً أن هذا العمل الإجرامي يهدف إلى زرع بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، الذي يتوحد صفاً واحداً لمواجهة الإرهاب تحت راية قيادتنا الرشيدة. وذكر رجل الأعمال عيسى الجاسر، أن ما حصل في القديح لا يقبله العقل ولا المنطق، وهو عمل إرهابي بحت لضرب وحدتنا وأمننا، وقال «أياً كان وراء هذا العمل الشنيع فهو مجرم وخائن للدين والوطن، ونحن شعب نذود عن بلادنا بالمال والأنفس ضد أي معتدٍ على الآمنين من أبناء شعبنا، ونحن جميعاً مع قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نقف صفاً واحداً للذود عن الوطن والدين». ووصف خالد عقيل النخيلان، الشعب السعودي بأنه شعب متآخٍ يحب بعضه بعضاً ويتمنون الخير امتثالاً للدين الحنيف، الذي حثهم على فعل الخير وتجنب ما فيه ضرر على المسلمين. وأضاف «صُعقنا بهذه الحادثة التي آلمتنا وأفجعتنا، ونحن شعب محب لبعضه متآلف، وهذه الأمور دخيلة علينا».