أعرب المصور الشاب علي العيسى من بلدة الطرف في الأحساء عن أمله في أن يكون ضمن المصورين المحترفين في هذا العالم الواسع، مؤكداً أنه بدأ المشوار في ال 13 من عمره، ولايزال يعمل على أن يتفوق على نفسه ويصل للإبداع. وأضاف أن أخاه الأكبر عيسى شجعه، فاتبع دورة للمبتدئين في التصوير، كأصغر متدرب بين المجموعة، وحقق من خلالها المركز الأول بين أفراد الدورة، بعد أن أشاد به المدرب آنذاك ناجي الطويل، الذي قال إنني أملك الحس والذوق في اختيار اللقطات، وإدراك ما يتطلبه عالم التصوير في المستقبل. أما عن صعوبات البداية، فقال «بالعكس، لم أجد أي صعوبة، كونها مهمة تحتاج لمزاج هادئ، وتعكس أجواء المصور، وتكرس ما في داخله من خلال لقطة، أو مجموعة لقطات». وعبر عن تفضيله نوعاً معيناً من التصوير، بقوله «لا ألتزم بمناسبة معينة بحد ذاتها، لكوني مزاجياً نوعاً ما، وهذا ما يبعدني عن الالتزام بمناسبة معينة، لكنني أجد نفسي في الآونة الأخيرة أنجرف نحو التصوير الرياضي والمناظر الطبيعية». أما عن المردود المادي فقال «يقتصر الأمر على تغطية الزواجات ومثيلاتها من المناسبات الخاصة، بينما أحب أن أكون متطوعاً دائماً في تغطيتي للمناسبات الاجتماعية والدينية والرياضية. ورأى العيسى أن المناظر الطبيعية والخلابة المنتشرة حول العالم تجذب انتباهه، إضافة إلى المحافل الرياضية المحلية والعالمية، وكرة القدم على وجه الخصوص. وأضاف أنه يحلم بالقيام بجولة حول العالم تصور فيها عيني ذاك الجمال الرباني، برفقة عدسة الكاميرا التي ستضيف للجمال جمالاً، على أن لايكون ذلك إلا بعد أن انخرط في دورات تدريبية تطورني في مجال التصوير، وتساعدني في الانتقال من هاوٍ إلى مبدع بين أسماء المبدعين. وقال إنه تأثر بمن سبقه من الأصدقاء، الذين يلجأ إليهم في كل حين يحتاج فيه إلى المساعدة، ومن بين تلك الأسماء «نائب رئيس المعمل الضوئي بالأحساء جاسم الجاسم، وعبدالله الخلف، ومحمد الحبيب، من أبناء بلدتي، الذين لهم مشاركات وإنجازات في كثير من المناسبات، ولا أخفي تأثري بلقطات وعدسة المبدع والمصور الدولي علي المبارك». ولم يمانع العيسى في الانضمام إلى جمعية المصورين بالأحساء. علي العيسى
