شيَّع أهالي مدينة عرعر بعد صلاة الجمعة أمس، الشباب الخمسة الذين لقوا مصرعهم أمس الأول، في حادث اصطدام سيارة تُقل 7 أشخاص بعمود كهرباء على طريق جديدة عرعر بين حي الفيصلية وحي الصالحية. وتقدَّم وكيل إمارة الشمالية صالح بن عبدالكريم المحيميد بعد صلاة الجمعة أمس، نيابة عن أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، أداء صلاة الجنازة على الشباب الخمسة، بحضور وكيل الإمارة المساعد عبدالعزيز بن فهد الزمام، ومدير شرطة المنطقة اللواء ضيف الله العتيبي. وكان الحادث نتج عنه وفاة خمسة ركاب «ثلاثة أشقاء وابن عمتهم وصديقهم»، وتعرض اثنان آخران لإصابات متفاوتة بين المتوسطة والخطيرة. وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر الشمالية مساعد غالي العنزي، أن أربع فرق إسعافية من مراكز الإسعاف في مدينة عرعر باشرت الحادث بعد ورود بلاغ من المرور، وتم تقديم الخدمات الإسعافية اللازمة للمصابين ونقلهم إلى مستشفى عرعر المركزي، داعياً قائدي المركبات إلى الانتباه واليقظة أثناء القيادة وتهدئة السرعة وذلك لسلامتهم. من جهة أخرى، طالب عدد من أهالي مدينة عرعر عبر هاشتاق بعنوان جسر_الموت_في_عرعر، إدارة المرور وأمانة الشمالية ووزارة الطرق والمواصلات في المنطقة بحلول عاجلة لطريق جديدة عرعر وجسر التأمينات الذي وصفوه بأنه «جسر الموت»، بعد أن أصبح يحصد الأرواح وكان آخرها في الحادث الذي وقع عصر أمس الأول، وذهب ضحيته خمسة أشخاص منهم ثلاثة إخوة.