كشف مدير عام الجمارك، صالح بن منيع الخليوي، عن خطة لتزويد رجال الجمارك الواقعة جنوب المملكة بسترات واقية لهم للحيلولة دون إصابتهم إذا تعرَّضوا لأي أعمال عدائية، فيما قدَّر مسؤول آخر في الجمارك وزن السترات المتوفِّرة حالياً ب 14 كيلوجراماً للسترة الواحدة، لافتاً إلى توجُّه لتوفير سترات أقل وزناً. وقال الخليوي، خلال تفقده أمس جمارك منفذ الطوال وميناء جازان ومطار الملك عبدالله الإقليمي في جازان، إن رجال الجمارك الموجودين في منفذ الطوال الحدودي مع اليمن مدربون على استخدام السلاح الشخصي، واعتبر أنهم يقفون جنباً إلى جنب مع القطاعات الأمنية الأخرى. ووصف الخليوي منفذ الطوال ب «أهم منافذنا البرية في الجنوب، لأنه البوابة البرية الجنوبية الوحيدة». وأبدى ارتياحه لما شاهده أمس «من مستوى للأعمال في جمرك المنفذ»، وأبلغ الصحفيين الذين التقوه خلال الجولة أن الجمارك تمنح الموظفين 30% بدل طبيعة عمل، إضافةً إلى بدل ضرر 750 ريالاً. وتفقد الخليوي خلال جولته أمس جمركي ميناء جازان ومطار الملك عبدالله الإقليمي في المنطقة. ومؤخراً؛ تم تسيير بعض الرحلات الدولية من مطار الملك عبدالله الإقليمي في جازان. و»تأتي جولة المدير العام لعددٍ من المنافذ الجمركية في المنطقة الجنوبية في ظل الأوضاع التي تشهدها جمهورية اليمن الشقيقة وامتداداً للزيارات التفقّدية المستمرة لجميع المنافذ الجمركية البرية الجوية والبحرية»، بحسب بيان لمصلحة الجمارك العامة. من جهته؛ قدَّر مدير جمرك الطوال، زياد العرادي، وزن السترات الواقية المتوفرة حالياً ب 14 كيلوجراماً للسترة الواحدة، وأكد أنها تعيق حركة الموظف، كاشفاً عن توجُّه لتوفير سترات أقل وزناً. في الوقت نفسه؛ أشار العرادي إلى «وجود أجهزة تتولى المسائل الأمنية كحرس الحدود (خط الدفاع الأول) وإدارة المجاهدين والجوازات».