عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصره بالرياض أمس مع الرئيس السنغالي ماكي سال جلسة مباحثات استعرضا فيها أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأحداث في المنطقة والعالم. وكان خادم الحرمين الشريفين قلد قبل بداية الجلسة، الرئيس السنغالي، قلادة الملك عبدالعزيز التي تُمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم الشقيقة والصديقة. فيما قلد الرئيس، خادم الحرمين الشريفين وسام الأسد الوطني، الذي يعد أرفع وسام في السنغال، نظير جهوده وما يقدمه للأمة الإسلامية من أعمال جليلة. حضر جلسة المباحثات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان الوزير المرافق، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد الجبري، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي. كما حضرها من الجانب السنغالي وزير الداخلية والأمن العام عبدالله داودا ديالو، ووزير الخارجية مانكير انداي، ووزير الاقتصاد والمالية والتخطيط آمادو باه، والمستشار الدبلوماسي للرئيس عمر ديمبا باه، والوزير المفوض مستشار الرئيس بابا عبدو سيسي، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق ركن مامادو صو، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية عبدالرحمن كا، وسفير السنغال لدى المملكة بابا عثمان سي. إلى ذلك أقام خادم الحرمين الشريفين في قصره بالرياض أمس مأدبة غداء تكريماً للرئيس ماكي سال، الذي صافح قبيل المأدبة الأمراء والعلماء والوزراء وكبار المسؤولين. وكان الرئيس السنغالي قد وصل الرياض أمس وكان في مقدمة مستقبليه بمطار قاعدة الرياض الجوية، خادم الحرمين الشريفين. كما كان في استقباله، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وأمير منطقة الرياض وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الوزير المرافق، ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبدالرحمن الطبيشي، وأمين الرياض المهندس إبراهيم السلطان، وسفير السنغال. وأجريت لرئيس جمهورية السنغال، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف. بعد ذلك صافح الرئيس ماكي سال، مستقبليه، من الأمراء والمسؤولين. كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس السنغالي. وكان الرئيس سال قد وصل إلى جدة أمس الأول، وكان في استقباله محافظها الأمير مشعل بن ماجد. وأدى الرئيس والوفد المرافق له أمس مناسك العمرة أمس قبيل وصوله الرياض.